هل كشفت وقفة الرابع الأقنعة ؟

جفرا نيوز ـ د.امين ابوهزيم وقفة الدوار الرابع كشفت الأقنعة وأصحاب الأجندات الخارجية وأعداء الوطن ، وبداية دعونا نؤكد وهذا ليس بجديد على المواطن الأردني أن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية على الدوار الرابع والتي حملت عنوان"معناش" دعونا نؤكد أنهم لايمثلون غالبية المواطنين الأردنيين ولايعبرون عن رأيهم وعن توجهاتهم الفكرية والسياسية وافضل وصف يمكن أن نطلقه عليهم أنهم من المغرر بهم لايجمعهم رأي واحد ولايحملون أي برنامج اصلاحي  ومن غرر بهم هم الغوغاء ممن يرتبطون بعلاقات مريبة ومشبوهة مع من يسمون أنفسهم معارضة سياسية في الخارج وهي حقيقة ليست معارضة بالمفهوم السياسي الذي نعرفه فالمعارضة تتوفر لديها أطر فكرية وبرنامج اصلاحي سياسي واقتصادي شامل وماهؤلاء الأشخاص الذين يسمون أنفسهم معارضة سياسية سوى أقلام مأجورة من المبتزين المعروفين من أمثال المدعوا محمد صيام هذا الشخص الذي ينفث سمومه بشكل متواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويرتكب الكثير من الاساءات لرموز الوطن وكبار رجالاته وحاله مثل حال الراقصة التي لها كما يقولونه في كل عرس "قرص" يجيد الركوب على الموجات ينتابه جنون العظمة وليس المدعوا محمد صيام وحده من يتصدر مشاهد مواقع التواصل الاجتماعي المليئة بالحقد على الوطن والذين ينفثون سموم الكراهية فغيره الكثير ولكن مع هذه الكثرة غير أنهم ليس لهم أي تأثير على الشارع الأردني لأنهم لايُعتبرون قدوة بالنسبة للمواطن الأردني فالمواطن يعرف ثمنهم ويعرف غاياتهم وأهدافهم الحقيقية  وحقيقة نحن لانتحدث عن من يسمون أنفسهم معارضين سياسين في الخارج فالحديث كما يقولون ذو شجون حيث يشارك هذه الفئة بعض الشخصيات في الداخل ممن كانوا يتبوأوون المناصب ولانريد أن نسميهم فهؤلاء أيضا معروفين بالنسبة للمواطن ولكن مايبعث على الصدمة أن مايحركهم ليس حب الوطن فهم يتباكون على الوطن والواقع أن غايتهم الحقيقية هو العودة لمناصبهم كما أن مايبعث على الصدمة أنهم تناسوا أن الدولة كان لها الفضل عليهم ولكنهم كما ذكرنا تناسوا كل ذلك واختاروا خانة العداء للوطن في اعتقاد منهم أن هذه هي الطريقة المثلى والمناسبة للعودة لمناصبهم هذه هي حقيقة مايدور والذي كشفت عنه الوقفة الاحتجاجية في الدوار الرابع وهو شيء مؤسف عندما نعلم أن الأهداف الحقيقية هي التخريب والعبث بأمن الأردن واعادة عقارب الساعة الى الوراء في الوقت الذي تشهد الدولة في الأردن بداية مرحلة تحول كبرى وفي الوقت الذي تطبق فيه الحكومة برنامج اصلاحي شامل رغم أن هذا البرنامج يحتاج لبعض الوقت ولكن كما يقولون لاتملك الحكومة وأي حكومة وليس حكومة الرزاز فقط حلولا سحرية للمشاكل فهناك برامج يتم تنفيذها مايثلج صدورنا أن أحرار الأردن الحقيقيين لم يشاركوا فيما يسمى بالوقفة الاحتجاجية وأحرار الأردن الحقيقيين هم غالبية المواطنين الأردنيين لأنهم يعرفون أن مثل هذه الوقفات تتعارض مع المصلحة الوطنية وأن من يحركها هم المندسين أصحاب الأجندات الخارجية وهذا الأمر بحد ذاته يدعوا الى الفخر والاعتزاز ويدل على أن الوطن بخير وأن هذا المواطن الذي يعيش على ترابه يتحلى بالوعي والانتماء وحبه لبلده  ثم دعونا ننتقل للحديث عن نقطة هامة ألا وهي الجهات المنظمة لوقفة الدوار الرابع؟  المفاجئ أنه لايوجد أي جهة أو جماعة أو حزب سياسي ولغاية هذه اللحظة لم تعلن أي جهة حزبية أو سياسية عن ذلك وهذا يؤكد صدق ماذهبنا اليه من أن هذه الوقفة هي مزيج من المنتفعين والمتسلقين والذي يهدفون الى زعزعة الصفوف فهذه الوقفة كما يقولون ولدت ميتة وليس لها أي امتدادات أو انعكاسات سلبية ولم تنجح في استقطاب المواطنين ولن تنجح في جر المواطنين لأن هؤلاء المواطنين يعرفون مصلحتهم وليسوا بحاجة لمن يعرفهم بمصلحتهم كما أنهم يتحلون بالانتماء وحب وطنهم والحفاظ عليه  الأردن بخير ومسيرة البناء مستمرة بل فأن الأردن وهذه حقيقة يعرفها الجميع من أكثر الدول التي تتمتع بالاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومثل هذه الميزة التي يتمتع بها الأردن لم تأتي من فراغ فهي حصيلة عملية بناء تراكمية وهي تعكس تماسك النسيج الاجتماعي الأردني والانسجام التام الذي يسود بين افراده ووجود قاسم مشترك بينهم هو حب الوطن ولن تنجح أي قوة خارجة في تمزيق هذا السياج وخلق الفتنة، واحرار الاردن الحقيقيين لن يسمحو لهم بخلق الفتنة...  حفظ الله الاردن وعاش الملك وحمى الله المواطن