المصري يسخن للعودة رئيسا للوزراء
جفرا نيوز - خاص
تمارين سياسية حية يجريها رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري للعودة الى أضواء السلطة ولكن هذه المرة من ساحات السلطة التنفيذية ، المصري يحشد
ابواقه الاعلامية لتكريس نفسه بديلا للبخيت في رئاسة الحكومة المقبلة .
تسخين المصري ، لربما لن نصيب عين القرار هذه المرة ،فهو رجل شارف على السبعينيات من العمر ، و ووضعه العام غير مستقر ، وكما أنه سبق أن تولى رئاسة الحكومة في منتصف تسعينيات القرن الماضي ، و خلف ورائها أرباكا سياسيا عاليا ، لا يؤهل تاريخه السياسي للعودة مجددا للدوار الرابع .
المصري يخبي في ثنايا و تفاصيل حكمته في السياسية نوعا من الانجذاب نحو سياسية التعويض في الهوية الوطنية الاردنية ، والترويج لادبيات الحقوق المنقوصة ، و أستهلاله الدائم لربط الاصلاح السياسي بالاردن بادعاءات الحقوق المنقوصة التي يسوقها سياسيون واعلاميون اردنيون من اصول فلسطينية يبحثون عن تجارة سياسية جديدة بعدما أستنفذوا أموال الثورة الفلسطينية وحولها الى أستمثارات في العقار و البنوك و شركات الكوميشين .
الاجواء العامة في الاردن شعبيا ونخبويا لا ترحب أبدا باي دور اضافي للمصري في العملية السياسية في الاردن ، وتؤمن أن هذا النمط من سياسي المناكفات و التصفيات السياسية و المحاصصة السياسية قد أنتهى ، و أن الاردنيين يبحثون عن أنتاج نخب سياسية أردنية جديدة ، تكون على مستوى من التوافق مع وطنيتها لاعادة انتاج الاصلاحات السياسية على أيقاعات اجتماعية ومؤسسة حية تخرجنا من أثواب التقليد و الاعراف والابتذال السياسي .