بمناسبة مرور تسع وعشرون عاماً على وفاة والدي الحبيب خلف سليمان مهنا (أبو محمد)
ألف رحمة ونور تنزل عليك ياوالدي، شاءت مشيئة الله سبحانه وتعالى ياوالدي العزيز أن

تكون ذكرى وفاتك في شهر رمضان المبارك الذي تنزل فيه السكينة والروح في قلب

المسلمين ،ولا تمر ليلة في رمضان وغير رمضان إلا أن نتذكرك ،فلم نذق طعم السعادة

والحب من بعدك ياوالدي الحبيب ،فوداعاً أيها الأب الحاني رحمك الله وأسكنك فسيح جناتك

أنت في قلوبنا ولن ننساك مهما حيينا،لقد غبت عنا ولكن طيفك الحي بيننا يتحرك،ما زلت

ماثلا لم ننسى حتى نذكرك فينا ،كل يوم شمس تغيب في ذكراك ،وفي كل عين تشيخ الدموع

وتذرف للحزن على فراقك ياوالدي.،نعلم علم اليقين أن الموت حق ونعلم أن لأراد لإرادة

رب العالمين ولكن الفراق صعب ،قبل تسع وعشرون عاماً فارقتنا من هذه الدنيا الزائلة إلى

الآخرة الدائمة،تركتنا ونحن أحوج ما نكون إليك،فقد كنت لنا السند والمرشد والأب الحاني

والمصلح دائما بين العشيرة والبلد،ونذكرك انك كنت الملاذ إذا ما ادلهمت الخطوب،

والى والدتي الحبيبة دائماً والغالية على قلبي اجزي لك ألف تحية لما تحملت من متاعب

وصبرتي على تربيتنا والكلمات عاجزة أن أوفي حقك فلك مني كل الاحترام والطاعة وعسى الله

أن يطيل في عمرك لتكون دائما الحضن الدافئ والملاذ الآمن لنا جميعاً.

وأخيرا ياقبر سلم على الذي نزل فيك ،فألف رحمة عليك ياوالدي وأسكنك فسيح جناتك

ابنك المحب دائما
عمر خلف مهنا
اربد- ملكا
17/8/2011