نشاطات عيسى ايوب تتحول الى منجزات اعلاميا

جفرانيوز - خاص

لا احد ينكر الدور الحيوي والهام للاعلام في انجاح أو افشال اي مشروع , كما لا يخفى على احد ان الحملة الاعلامية تعطى النصيب الاكبر من موازنة اي نشاط جديد . سلطة العقبة الخاصة من خلال رئيسها الجديد والمسؤولين فيها اهتدوا اخيرا الى موقعين على الانترنت ووجدوا فيهما ضالتهم لتسويق نشاطات متواضعة على انها انجازات كبيرة , بل خرج الرئيس يتحدث للموقعين ويسرد باسهاب كبير انجازاته في الوقوف مع الفقراء والمحتاجين في شهر الصيام وانه وصل الى كل قرية في العقبة ووزع ما وزع من طرود الخير والمعونات وما الى ذلك , لنجد في اليوم التالي وعبر الانترنت ان القصة منشورة بشكل عاطفي جدا ومثير لمشاعر الناس في تواصل السلطة الخاصة مع المجتمع المحلي حتى خرجت علينا احدى المواطنات وباسمها الحقيقي ومكان سكنها لتقول وعبر الموقع انها لم تر شيئا مما قالة عيسى ايوب وانه لم يصلنا شئ من هبات السلطة وعطاياها .
الفزعة التي قام بها الرئيس ومفوضوه للظهور اعلاميا وامام الناس وانهم وصلوا الى كل بيت في العقبة لم يكتب لها ان تنجح بعد ان خرجت عليهم السيدة وقالت ما قالت .
المجتمع لمحلي في العقبة بلغه من السوء مابلغ جراء اهمال السلطة ومفوض التنمية لحالهم واتباع سياسه جديده في التعامل مع قضاياهم من خلال الفزعة الاعلامية والنشر بطريقة اعلانية بحته لتهويل ما تقوم به السلطة من توزيع سكر وشاي على الفقراء والمحتاجين في شهر رمضان الكريم لتنساهم بقية العام يعانون دون معين .
وعدونا بتوزيع مكاسب التنمية لكننا لم نر غير الجوع والفقر والتطنيش .