مجلس النواب و الرئيس القادم

جفرا نيوز ـ كتب :حران القيسي 
يفتتح اليوم جلالة الملك المعظم اعمال الدوره العاديه الثالثه لمجلس الأمه ومن ثم سيذهب مجلس النواب  ليختار رئيسآ له من خلال انتخابات الرئاسه مما يشكل استحقاق دستوري للعامين القادمين ومن خلال العرف البرلماني بأن مجلس النواب الاردني يحتاج لشخصيه بحجم الوطن لأن تشكيلة المجلس الديموغرافيه متنوعه مما يحتاج وبشكل اساسي ان يكون الرئيس لهذا المجلس بحجم الوطن وعليه يتم اختيار الرئيس من خلال النواب عن تجربه وخبره في الحياة البرلمانيه ومن خلال الفتره المنصرمه . 
لقد اثبت الطراونه بأنه رجل بحجم الوطن يتسع صدره ويحافظ على هيبة المجلس بكل حكمه وأقتدار ويعمل للمصلحه العامه متابعآ للقضايا البرلمانيه وشؤون النواب حاضر دومآ ولا يغيب عن المشهد السياسي مما يجعل المجلس في المقدمه دومآ 
 حيث يعتبر مجلس النواب الأردني من ابرز السطات التشريعه في المنطقه وذالك لحجم الديمقراطيه التي يتمتع بها اعضاء هذا المجلس ومن خلال رئاسه حكيمه تتيح الفرص امام الأعضاء  وتسهل كل السبل والأمكانات للرقابه والتشريع ولقد شهدنا خلال العامين الأخيرين دورآ قويآ حقيقيآ لمجلس النواب الثامن عشر مما أسهم في مسيرة الأصلاح السياسي ومكافحة الفساد وقد يدل هذا على حجم التناغم والأنسجام والديمقراطيه وأن الأستحقاق الدستوري حق يمتلكه جميع  الأعضاء كونهم جزء لا يتجزأ من الرقابه والتشريع في الأردن الغالي ننتضر اليوم 
أن يعود الطراونه رئيسآ لمجلس النواب الثامن عشر كما يعود الأسد لعرينه متمنيآ له ولمجلس النواب الموقر المزيد من التقدم والأنجاز وخدمة الوطن وسيدي صاحب الجلاله حفظه الله ورعاه وسدد على درب الخير خطاه  حران القيسي