عاطف المهندس
جفرا نيوز - بقلم حمزة الرواشدة لا أعرف المهندس عاطف الطراونه شخصيا ولم التق به ابداً وليس لي اي علاقة معه لا من قريب ولا من بعيد وكنت اتابع ما يكتب عنه سواء سلباً أو ايجابا في وسائل الاعلام المختلفة وتحديداً على وسائل التواصل الاجتماعي... وقد يكون بعض مما يكتب صحيح ولكن الكثير مما كنت اقرأه كنت اعلم انه تجني واضح على شخصية سياسية شعبيه اردنيه من اجل حرقها بعد ان استطاعت ان تبني لنفسها مقعداً سياسياً مهماً في المطبخ السياسي الاردني على مدار سنوات طويله من العمل البرلماني ليس ذنب عاطف الطراونه (المهندس) ان اشقائه يعملون في ( البزنس) فهذه ليست مثلبه ضده بل على العكس فان مثل هذا الامر يعطي ( المهندس) هامشا كبيراً من الاستقلالية السياسية والبرلمانية التي تجعله يقود سفينة البرلمان دون انحياز الا للوطن وليس ذنب عاطف الطراونه ان الفوضى غير الخلاقه في العالم الافتراضي لم تبقي شخصية اردنيه مواليه او معارضه الا وقامت ( بحرقها) باشاعات ومعلومات جافت الحقيقة.. فكان ( المهندس) ديمقراطيا لم يشتم احداً ولم يهدد ولم يتوعد بل على العكس كان مثالاً للرجل المسؤول الذي يتقبل النقد المباح ولجأ للقضاء ضد كل من اساء اعود واقول انني لا اعرف ( المهندس) ولم يحدث ان التقيت به لافي مناسبة عامه ولا خاصة ولكنني اقولها ان الطراونة ( انسان) يخطئ ويصيب وليس له اي ولايه على المال العام ولكنه يرأس بيت التشريع النيابي ويقود من خلاله 130 مواطن اردني يمثلون الشعب تحت القبه بمشارب وتوجهات وايدولوجيات مختلفه واعتقد براي المتواضع كصحافي انه نجح وبجدارة ان يقود البرلمان الى بر الامان في ظل ظروف اقليمية وسياسية خارجية وداخلية صعبه ومن له رأي اخر فان الامر لا يخلو من السلبيات ولكن لنتفائل قليلا