مواطنون اردنيون ..يؤكدون بأن الوحوش المفترسة تحمل ختماً إسرائيلياً

جفرانيوز-في ثمانينات القرن الماضي هاجمت قطعان من الذئاب المفترسة بلدة القادسية (30 كم جنوب الطفيلة)،هذه القطعان المفترسة لم تثر الانتباه لدى السكان بالرغم من أنها دخلت البلدة في ساعة واحدة منتشرة في جميع أنحائها لتهاجم البشر وقطعان الماشية.

يقول احمد الخوالدة :"الغريب في الأمر أن هذه الحيوانات المفترسة هاجمت البلدة بشراسة وفي ليلة واحدة حيث يروي احد المواطنين بان قريباً كان يسهر مع عائلته في وسط البلدة وإذا بوحش ينتزعه من بين أهله ويودي بحياته .

ويتابع :"في نفس الليلة عدة مواطنين لازال البعض منهم يعالج لغاية الآن .

ووسط البلدة أيضا وبالرغم من وجود الكهرباء في الشوارع والبيوت كان لهذه الحيوانات قصة أخرى ،يقول ابو خالد السعودي أن احدها هاجم احد البيوت بخفة لينتبه إليه صاحب البيت ويستطيع أن يحجزه بين الباب والجدار ويطعنه عدة طعنات فيرديه قتيلاً.

ويتابع:"كانت مجموعة أخرى تهاجم قطيع من الأغنام . لتكون حصيلة تلك المجزرة وفاتين وعدة إصابات وخسائر في الحيوانات من ماشية وحيوانات أليفة".

هذا بالفعل ما حصل لتلك البلدة في ثمانينات القرن الماضي, فالسكان في تلك الفترة وكون منطقتهم تجاور غابات ضانا والتي لم تكن بعد محمية طبيعية قالوا أن الأمر طبيعي ولكن هناك من اعتقد بان هذه الوحوش قد وضعت بشكل مدبر في تلك البلدة.

واليوم وبعد عشرات السنين من الحادثة الغريبة تعود ظاهرة مهاجمة الذئاب والضباع المفترسة لمناطق في الجنوب لتقتل وتصيب عدداً من البشر كان آخرها القصة المأساوية لطفلة في الأغوار الجنوبية.

والجديد ان مواطنين يؤكدون لـ"البوصلة" ان الذئاب والضباع مختومة بختم معدني إسرائيلي شاهدوها لدى مهاجمتهم .

ويطالب الحاج ابو احمد النعانعة الحكومة بالتأكد من هذه المعلومة ،مشيراً الى انه في حال صحت ،فتلك جريمة مدبرة يجب التحقيق فهيا

ودعا الى معاينة بعض الوحوش التي استطاع المواطنين الإمساك بها وفحصها والتمحيص فيما عليها من أدلة مادية

ويتابع :"ما حدث في بلدة القادسية في الثمانينات وبهذا الحجم من الحيوانات المفترسة التي هاجمت البلدة من كل مكان يمكن ان تكون عملا مدبرا فهذه الحيوانات مدربة على اشد أنواع الافتراس, ويستطيع مربو الماشية وسكان البراري معرفتها ان كانت دخيلة أو محلية ".