السيد ينتصر للزميل المجالي

جفرا نيوز - كتب : سامي السيد
ان تكتب مقالاً احتجاجياً على سلوك مشين ضاغط يؤشر على الخراب الذي اصابنا، فالوقاحة اصبحت مشروعة واقامة حفلات ماجنة ومؤتمرات للمثليين والشواذ من الجنسين وبرعاية ممولة من جهات عدة هذا هو حالنا اليوم. بكل تأكيد حدث مرعب ومربك في آن واحد اذا استمر التسيب على هذا النحو، لذا جاءت غضبة كاتب المقال الذي كان يعتقد كالكثيرين ان الخراب والتوتر الاهلي سوف ينجم من ملاعب كرة القدم وما يجري داخلها وخارجها من توتر ومشاحنات وتلاسن بين جميع الاطراف ولان الرجل من انصار النادي الفيصلي فانه يجازف كثيراً ان كتب معتذراً لجماهير الفيصلي حينها سوف تساق له جميع التهم من تعصب وانحياز اقليمي وسوف تفهم الأمور بشكل مغاير تماماً وعكس ما يراد، ولان جماهير الوحدات هي الاكبر والاجمل والاعظم بشعاراتها وانتمائها وابداعاتها ووجعها هي المثال الحي والساطع الذي يضرب به المثل ولان الدلالات فيها عظيمة ومعبرة دون كثير من الجهد جاء توظيف الكاتب للحالة الوحداتية وسلط الضوء على مكامن الخطر الحقيقي الذي ينذر بالخراب وقدم الوحدات وجماهيره العظيمة كنبراس عالي القيمة يجب الاعتزاز به مسفها رؤية المحللين ومراكز الابحاث التي ظلت على الدوام اسيرة اوهامها الساذجة. اجزم ان الرجل لم يسيء ولم يشتم الوحدات او الوحداتيين بل اشاد بهم وبما يحتويه المخيم (غابة الرجال) من قيم وخشونة وصبر رغم ضيق حالهم وضنك العيش الذي يطوقهم وان عبروا احياناً عن بعض الغضب لسبب او لاخر فهذه الجماهير المنتمية والوطنية والتي تعشق القدس كما يقول لن تسمح بالتجاوز وان حدث احياناً لانها جماهير بسيطة وصادقة تحب الوطن شأنهم في ذلك شأن جماهير النادي الفيصلي وان اختلفت زوايا الرؤية مؤمنين بالمستقبل مهما كان الواقع مراً وقاسياً في انتظار الجميل القادم. *فرق هائل بين ان تكتب مقالاً ناقداً يلتمس مواطن الخطر من ان تكتب فاتورة مال قبان. رئيس سابق لنادي الوحدات