فيصل الفايز يرد على "الأذى" ب"ثقة سيدنا"

جفرا نيوز- خاص- كتب: ابو زين لسنوات طويلة ظل فيصل عاكف الفايز يتعرض للأذى والأقاويل وسوء الظن والشائعات التي ظل يقابلها بإيمان وطيد بأن الأردن يأتي في المقدمة وأول الأولويات وأن ما دون مصلحة ورفعة الأردن ليس سوى تفاصيل عابرة فالأردن هو "الوجود الدائم" وما يبقى ليس سوى "وجودا عابرا". رفض فيصل الفايز الانزلاق نحو نظرية المؤامرة مع أنه كان يؤمن إيمانا عميقا بأن أدوات تنفذ أوامر جهات وشخصيات متضررة من الحكمة والوطنية التي يمارسها الفايز في اللقاءات المغلقة والمفتوحة على حد السواء. اليوم بتجديد الثقة الملكية بفيصل الفايز رئيسا لمجلس الأعيان لعامين إضافيين فإن ذلك رد عملي على الاستهداف المشين الذي تعرض له الفايز، إذ وصل الأمر إلى حد طلب نشر تقارير دولية مدفوعة الأجر للحديث عن انتهاء الصلاحية السياسية للفايز علما ان مصادر مطلعة ظلت تجزم لجفرا نيوز ان مسألة تنحية الفايز عن مجلس الملك لم تطرح أساسا في اي وقت من الأوقات. ب"ثقة سيدنا" يرد اليوم فيصل الفايز عمليا على سيل الظلم الذي تعرض له طيلة الفترة الماضية، فيما يبتسم الفايز إزاء نصائح وتحريضات ببدء هجمات مضادة ضد خصومه وتصفية حسابات معهم، إذ يشير إلى صورة سيدنا في منزله بالقول:" الله وعبدالله" يعرفان كل شيء وعند الله تجتمع الخصوم. أوساط عارفة ومقربة تفضح نوايا الفايز: "قلبه أبيض يسامح ولا يحمل في صدره أي أحقاد".