المناصير .. وكف العطاء يعلو على كف التشكيك

جفرا نيوز - تخط مجموعة من الأقلام ما يخلق فتنة وزعزعة كسحابة صيف لا تأتي بالبرد الذي يطفىء وهج الحر ولا تصنع صيبا يروي العطاشى يؤججون ، يتباهون بالفتنة ومحاولات تثبيط الابداع والعطاء والتحدي والمضي نحو القمم ..

في عالم مواقع التواصل الاجتماعي تجد الكثيرون ممن يهرفون ويتحدثون بما لا يعرفون ، يسقطون الخبر المصطنع ويرسمون حكاية وعدوى المشاركة والنسخ واللصق تنتشر كالنار في كل مكان دون التأكد من مصدر الخبر الذي لا يتعدى سوى فكرة حاقد أو مشحون ومحرض على التلاعب بالرأي العام والمساس برموز وطنية تعطي أكثر بكثير مما تأخذ ..

الحديث عن زياد المناصير من زاوية البُغض ليس بالأمر الجديد فهو نتاج الغيرة من الشاب الذي تمرد على الواقع المؤلم ورفض الخضوع لوحش البطالة وسعى بعصاميته نحو الانجاز ، واصبح الاسم المميز في بلاد الدب الروسي ومنها نحو الشرق الأوسط حيث أردن النشامى ، وهذا الرجل العصامي لم يفلت من تساؤلات مصدر ماله أو نقل استثماراته بين الحين والآخر ..

الجدير بالذكر أن الاقتصاد الأردني تعرض لهزات قوية عدة مرات ولم يكن في قائمة أعمال المناصير قرار نقل استثماراته من الأردن ، الذي يثرثرون به - من وحي خيالهم لمواقع التواصل الاجتماعي - في كل مرة أنه سيسحبها وهو الشخص الذي يواجه كل تيارات طرد الاستثمارات في الدولة من جراء الضرائب المرتفعة وغيرها.. وفي المقابل هو الذي يحظى بالكثير من الأبواب المفتوحة والتسهيلات العظيمة في معظم دول العالم وتحديدا أوروبا لكنه آثر على الاستثمار وزيادة الاستثمار في الأردن على كل صناعة للمال مرفقة بقلب لا يعرف هم الشاب الأردني ولا يشع به ..

فكيف لرجل يشعر بهم الشباب ومعاناتهم ويشغل عشرات الآلاف من أبناء وطنه أن ينسحب وهو الذي رسم موقعا هاما على سكة الاقتصاد الأردني بل وهو يعمل في كل مرة على زيادة هذا الموقع ( زيادة الاستثمارات والمشاريع والتي يعد أحدثها في العقبة) ..

وتعد المحاولات التي تعمل على تشويش صورة وشخص المناصير والعمر الافتراضي للمجموعة من وجود ونقل ليست بالمؤثر القوي على المناصير شخصيا إنما يخلق في نفوس العاملين في المجموعة الإحباط هم وأسرهم ويعمل ذلك على زعزعة سمعة الاستثمار في المنطقة امام كل مستثمر مبتدىء يرنو إلى غرس فسيلته الاستثمارية الأولى على ثرى هذا الوطن ..

لذا كفاكم المزاودة على هذا الوطن ومن ينهض به ويدعمه وينقذ أبنائه من بحر الضياع والغربة والبطالة وابحثوا فيمن عبث وخرب وأوصل مستويات خط الفقر والبطالة إلى أرقام لا تطاق ولا تحمل حلولا قريبة المدى نتيجة الركود الحاد في رسم وتنفيذ السياسات الإصلاحية ..

المناصير قصة نجاح ممتدة يتشعب منها الآلاف من قصص النجاح لشبان نهضوا وبدأوا حياتهم من جديد بفضل انتماء هذا الرجل ..

وهل يستوي الثري الذي يغرف من خيرات الوطن وينام في أرقى مدن أوروبا مودعا قضايا الوطن مع الثري الذي يضخ أمواله خدمة لهذا الوطن ؟

#روشان_الكايد