الفيصلي توج بأغلى الألقاب في يوم الوفاء للخوالدة
وج الفيصلي باغلى الألقاب الذي يحمل اسم الفقيد زبن الخوالدة حارس المرمى الذي توفي الاثنين الماضي إثر حادث دهس مؤسف.
واحتفل الفيصلي باول القاب الموسم الجديد وهو لقب درع الاتحاد بعد فوزه على شباب الأردن 1-صفر في المباراة النهائية على ستاد عمان الدولي في يوم الوفاء للمرحوم الخوالدة.
وسجل القائد حسونة الشيخ الهدف الوحيد في الدقيقة 87 من عمر المباراة التي حضرها نحو 10 آلاف متفرج أغلبهم من أنصار الفيصلي الذين احتفلوا باول الانجازات.
وتمكن الفيصلي من إحراز اللقب للمرة السابعة في تاريخه بينما لم يحققه شباب الاردن سوى مرتين في البطولة التي يحمل الوحدات الرقم القياسي في عدد مرات الفوز (8 مرات) مقابل 5 للرمثا و3 للحسين ومرتين للجزيرة والعربي ومرة واحدة لكل من اليرموك وكفرسوم.
افضلية وحسم متأخر
لم يرتق الشوط الأول الى المستوى المطلوب رغم أفضلية الفيصلي الذي امسك بزمام الامور في منطقة الهمليات وسنحت له فرصتان ثمينتان الأولى من رأسية مؤيد ابو كشك من داخل المنطقة أنقذها حارس شباب الأردن أحمد عبد الستار ببراعة والثانية من كرة ساقطة لحسونة الشيخ مرت بمحاذاة القائم الايسر.
وتعرض الفيصلي لضربة موجعة مطلع الشوط الثاني بإصابة حارس مرماه بلال أبو لاوي فاستعان المدير الفني ثائر جسام بالحارس الثالث نور عطية الذي ظهر بصورة طيبة وواثق من نفسه.
وواصل الفيصلي اندفاعه وأفضليته وحرمته العارضة من افتتاح التسجيل عن طريق رائد النواطير الذي سدد كرة من حدود منطقة الجزاء وجدت العارضة لها بالمرصاد (52).
وبقي التعادل السلبي قائماً بين الفريقين حتى ظن الجميع أن المباراة تسير للشوطين الإضافيين قبل أن يرسل عبد الإله الحناحنة الظهير الايمن للفيصلي كرة عرضية موزونة داخل المنطقة ارتقى لها الشيخ وأودعها برأسه في الزاوية اليمنى لمرمى شباب الأردن (87).
الحزن يخيم على اللقاء
خيم الحزن على احداث اللقاء النهائي بعد فاجعة الاسرة الرياضية الاردنية بوفاة حارس الفيصلي زبن الخوالدة اثر حادث سير مؤسف الأسبوع الماضي وإطلاق اسم الخوالدة على المباراة النهائية تكريماً له من قبل شركة المناصير الراعية للكرة الاردنية حيث وقف الجميع دقيقة حداد وقرأوا الفاتحة ورددت الجماهير اسمه طوال المباراة وبعد صافرة النهاية انطلق لاعبو الفيصلي صوب صورة المرحوم الخوالدة الموجودة في احدى زوايا الملعب وتجمعوا حولها وقرأوا الفاتحة وانهالت الدموع من عيون اللاعبين.
الطريق الى النهائي
طريق الفيصلي إلى النهائي لم يتخلله مطبات تذكر, حيث حقق ثلاثة انتصارات وتعادلين أوصلته للمشهد الختامي, وسجل (11) هدفاً مقابل هدف واحد دخل مرماه, وبدأ المشوار عبر المجموعة الثانية بالفوز على اليرموك (3/0) ثم تعادل مع شباب الاردن (0/0) ومع الرمثا (1/1) قبل ان يؤكد صدارته للمجموعة بفوزين على الجزيرة والجليل بذات النتيجة (1/0), في حين اكتمل الطريق للنهائي بعبور محطة كفرسوم بخماسية نظيفة.
في المقابل, سلك شباب الاردن درب العبور للنهائي, بعدما سجل انطلاقته بالفوز على الجزيرة (1/1), قبل ان يتعادل مع الفيصلي والجليل من دون اهداف, وبعدها عاد الى سكة الانتصارات عبر الرمثا وفاز (2/1), وتعادل مع اليرموك (1/1), وفي الدور نصف النهائي تغلب الشباب على الوحدات بهدف وحيد, وسجل الفريق حتى الآن (5) اهداف مقابل هدفين دخلت شباكه.
خطوات ثابتة
أكد المدير الفني لفريق النادي الفيصلي العراقي ثائر جسام ان فوز فريقه امس بلقب بطولة درع الاتحاد كان مستحقا في ظل الامكانات الفنية العالية التي يتمتع بها لاعبو الفريق.
وقال جسام عقب تحقيق الفوز على شباب الاردن في المباراة النهائية ان الفيصلي يسير بخطوات ثابتة نحو استعادة الالقاب المحلية, خصوصا وان الفريق يحظى بدعم لا محدود من ادارة النادي .
واضاف جسام ان فريق الفيصلي يضم حاليا نخبة من نجوم الكرة الاردنية, وهم قادرون على المنافسة على مختلف الصعد, معتبرا ان الاداء الراقي الذي يقدمه الفريق يأتي كنتيجة طبيعية للتقدم الذي تشهده الكرة الاردنية بشكل عام, في ظل الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس اتحاد كرة القدم سمو الامير علي بن الحسين الذي قاد المنتخبات الوطنية لنتائج متميزة في الفترة الاخيرة بعد ان وفر لها جميع المتطلبات ضمن اسس علمية مدروسة.