انباء عن قرب تعيين وزير للبلاط الملكي


جفرا نيوز-علمت مصادر مطلعة ان هناك تفكيرا جديا في اعادة تفعيل منصب وزير البلاط الملكي ، شان ما كان الوضع عليه قبل بضع سنوات .
وقالت مصادر حسنة الاطلاع ان ابرز المرشحين لاشغال هذا الموقع ، في حال اعادة تفعيله ، كل من سمير الرفاعي ونادر الذهبي ، وباسم عوض الله.
واشارت المصادرالى ان سبب التفكير في احياء هذا المنصب يعود الى الرغبة في تصعيد وتاثر التفاعل مع قيادات دول مجلس التعاون الخليجي عشية انضمام الاردن الى عضوية هذا المجلس الذي تحفظ عدد من قياداته على التعامل مع الدكتورخالد الكركي، رئيس الديوان الملكي ، بذريعة انتصاره للرئيس الشهيد صدام حسين خلال فترة اجتياحه للكويت.
وكان وفد صحفي كويتي رفيع المستوى قد زار الاردن الاسبوع الماضي وابدى استعداده للاسهام في تسويق الاردن ، لدى الراي العام الكويتي الذي مازال يتحفظ على انضمام الاردن لعضوية مجلس التعاون الخليجي كما نصح الوفد المسؤولين الاردنيين الذين التقاهم خلال الزيارة ، بتشجيع حركة التزاور والتفاعل الاردني والكويتي على مختلف المستويات النيابية والنقابية والاعلامية ... الخ.
وقالت المصادرالحسنة الاطلاع ان الاردن يعول كثيرا على الخروج من ازماته الاقتصادية عبر المزيد من المساعدات المالية والنفطية السعودية خصوصا والخليجية وبشكل عام حيث ابدى عدد من المسؤولين في السعودية وباقي دول  الخليج استعدادهم لرفد الاردن بالمال والمشتقات النفطية باسعار تفضيلية علاوة على تمويل بعض المشاريع الحكومية .
جديد بالذكر ان المراجع العليا ترغب في الاشراف المباشر على مسيرة التعاون والتعامل مع مجلس التعاون الخليجي ، نظرا لما لهذه المسيرة من اهمية مركزية لا يجوز تركها بين يدي الحكومة وروتينها وادائها البطيء والمتعثر ، خصوصا بعد ان تحدثت الانباء حول طلب الشيخ عبد الله بن زايد ، وزير خارجية الامارات ، تاجيل مفاوضات انضمام الاردن الى دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان موقع "ايلاف" الاكتروني السعودي قد نسب الى مصدر مطلع في الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي قوله ان محادثات ناصرجودة ، وزيرا لخارجية مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي لاتمام انضمام الاردن الى المجلس قد تم تاجيلها الى منتضف شهر ايلول المقبل في الرياض بدلا من شهر آب الحالي ، وذلك استجابة لطلب وزير خارجية الامارات.



 

 

عن صحيفة المجد