"المعارضة الخارجية" الخطة البديلة للحركة الاسلامية


 
جفرانيوز – خاص
 الحركة الاسلامية تحتفظ دائما بمخططات احتياطية وبافكار بديلة،فلم تيأس بل وجهت انظارها الى الخارج،لتخوض معركة جديدة مع الواقع الاردني ومع حكومته ونظامه ،خاصة ان الساحة الداخلية أصبحت غير متاحة بعد إسدال الستار على مسرحية الاخوان ومحاولاتهم الاطاحة بالشارع الاردني التي بائت بالفشل.الحركة الاسلامية ستعمل جاهدا ضمن الخطط البديلة لتشويه صورة الاردن مليكا وحكومتا وشعبا، فالساحة الداخلية ضاقت بما وسعت عليها واصبح من المفترض للاستمرار بتلك المهمة المحددة ،والخروج الى الخارج خاصة ان المعارضة المزعومة تتوزع في دول كبرى كامريكا وبريطانيا.

لقد درس قادة الحركة الاسلامية الحرب بكافة جبهاتها قبل البدأ بخوضها، في مراحلها الاولى "حسب مراقبين " كانت الجبهة داخلية،بالاعتماد على القواعد الحزبية، الا ان شعبيتهم خذلتهم واصبحوا غير قادرين على تحريك الشارع الاردني كما اعتقدوا سابقا ،والان الجبهة الخارجية والتي تكون اقرب الى الاعلام العالمي،الذي يحرك جيوش ويرسم سياسات ،  وقد كنا سابقا قد نشرنا على صفحات " جفرانيوز " زيارات بعض قادة الحركة الاسلامية الى بريطانيا وامريكا ونيوزلاندة ،فهم على دراية ان الجبهة الخارجية ستكون اكثر إيلاما من الداخلية وستكون خسائرها قليلة بالمقارنة مع خسائرها على الجبهة الداخلية ،فالحركة تسعى لتحريك قوى عالمية  طالما ارادت الاطاحة بالامن والامان في البلاد ، طالما أغاضها الشارع الاردني بمقوماته ،وبسلامه وبشعبه، الحركة الاسلامي بتوظيف ما يدعى المعارضة الخارجية تضع رسنها في يد اعداء الامة،وتُقاد دون اي اعتراض، مكبلة الفاه،فقد اخترات هذه الحركة الغاشمة التضامن مع اعداء الامة واعداء الاسلام للاطاحة بهذا البلد المعطاء، وسوف نرى في القريب العاجل توجهات بعض القائمين على المعارضة الخارجية ،والذين اظهروا نواياهم الخبيثة باول بيان صدر عنهم وعن حركتهم الوهمية من بلاد ما ورا البحار.

والجدير بالذكر ان بعد بحث وتقصي وجدنا ان الكثير من الاسماء الموقعة على البيان خارج الاردن اسماء وهمية،وضعت لنقل صورة غير صحيحة عن المعارضة الاردنية في الخارج حيث ان المعارضة لم تكن يوما خارج البلاد في ظل عفو الهاشميين عنها مرات ومرات .