في الذكرى الثالثة لوفاة المرحومة بإذن الله منيرة عبدالرحيم الدحيات

جفرا نيوز - أفتقدك يا أم سامر أيتها الراحلة التي سافرت ولن تعود كلما اشتد الشتاء وعصفت بي الرياح وارتجفت من البرد. أفتقدك كلما استبد بي الحنين لك وهاج بي الشوق واتعبتني الذكريات. أفتقدك - أيتها الغالية - كلما سألني عنك قلبي ووجداني ولم أستطع الإجابة. لقد آلمني الفراق وأوجعني الرحيل الذي شاء الله أن يأتي قبل أوانه. لقد ناديت عليك في ظلمة الليل ووحشة السكون وعذاب الوحدة،ولم أسمع صوتك  ولو كان سفرك ليوم أو لشهر أو لدهر بأكمله لصبرت واحتملت  ولكن أعرف – آه كم هي قاسية هذه المعرفة – أنك لن تعودي وأعرف أني سأبقى أنتظر رؤيتك وسماع صوتك إلى حين أن يقضي الله أمرا كان مفعولا وألقاك حين لا نفترق أبدا.
زوجك د. عيد الدحيات
1/8/2018