جفرا نيوز - محمد أبو شيخة  جلالة الملك عبدالله الثاني .. أطال الله في عمره منحه الصحة والعافية وطول العمر سجل أعماله حافل بالكثير ، فجلالته شعلة نشاط متوهجة فمن الموافقة على استقالة حكومة هاني الملقي إلى تكليف الدكتور عمر الرزاز بتشكيل حكومة فتعيين رئيساً جديداً للديوان الملكي العامر ومقابلة الرئيس الأمركي دونالد ترامب وتنقلاته المستمرة في أرجاء الوطن , جهود يبذلها في سبيل رفعة هذا الوطن وراحة شعبه تتطلب بعد ذلك لجلالته لراحة و إجازة لكن الذي لا يعلمه الكثير أن جلالته ورغم إجازته التقى بمستثمرين وقادة الصناعة في العالم بالمنتدى الأمريكي بغرض استقطاب الاستثمارات التي فشلت بها الحكومات المتعاقبة . الإجازة والتي اقتربت من الشهر مرت على الشعب الأردني كأنها أعوام ولكن نعي تماماً أنك بحاجة لتلك الإجازة والراحة ونعلم متابعتك لكل صغيرة وكبيرة في الوطن فمنحت الحكومة الجديدة الضوء الأخضر لمكافحة الفساد وعززت الثقة به وبفريقه الوزاري على تسيير أمور البلاد ومنح النواب فرصة لإعادة ثقة الشعب به . الأردنيون ينتظرون عودتك الميمونة يا جلالة الملك بفارغ الصبر فوجودك بينهم يبعث الأمان والاطمئنان في نفوسهم.