بصمات وزير خلف الاضواء ..
جفرا نيوز - محـرر الشؤون المحلية
اشاد مواطنون ومتابعون للشأن العام بالجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الصحة د.محمود الشياب ، والتي تتمثل في عمله الميداني الدؤوب ومتابعته لكافة الملاحظات التي ترد حول اداء المستشفيات والمراكز الصحية للوصول الى افضل خدمة طبية مقدمة.
الشياب اضافة لزياراته الميدانية المتعددة والمفاجئة لمستشفيات وزارة الصحة ومراكزها الصحية ، يسعى بكل جهد لتطوير عمل وزارة الصحة وهيكلتها بما يتوائم وحجم الضغوطات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، ومنحه كافة مدراء المستشفيات صلاحيات اضافية باتخاذ القرارات من خلالمواقعهم الادارية ، ما من شأنه القضاء على المركزية والبيروقراطية .
ويعد من الشياب من الوزراء الذين تربطهم علاقات جيدة وتعاون كبير مع مجلس النواب تحديدا والاعلام ، فيعكف على تسجيل كافة الملاحظات والمطالب العامة التي ترده من خلالهم ويتعاطى معها بشكل مسؤول لينعكس على الصالح العام .
وبالرغم من ان قطاع الصحة في الاردن يواجه تحديات كبيرة مابين الموارد المالية ونقص المعدات والاجهزة الطبية في بعض المستشفيات والمراكز ، اضافة لقلة اطباء الاختصاص وعدم توافرهم بمستشفيات وزارة الصحة ، الا انه يسعى دوما لمواجهة تلك التحديات من خلال تسخير كافة جهود وامكانات الوزارة لمواجهة تلك التحديات واعطاء تعليماته لمدراء المستشفيات بالتعاقد مع اي طبيب اختصاص تحتاجه المستشفيات دون الرجوع للوزارة.
الوزير الشياب ربما ظلم اعلاميا بسبب حجم مشاكل القطاع الصحي التي لم يكن سببا بها بل ورثها عن سابقيه ، الا انه وحسب مقربين يرفض تحميل مسؤولية اي خلل لاي شخص ، ويفضّل مواجهتها والعمل على ايجاد الحلول لها بكل صمت وهدوء دون اي هرطقات مصاحبة.
تحديات عديدة بانتظار الوزير الشياب وعلى رأسها التعاطي مع ملف مرضى السرطان وتوفير مراكز متخصصة ومتقدمة لهم في مستشفيات وزارة الصحة ، اضافة لعلاج نقص بعض الاجهزة الطبية والاخصائيين فيها واعادة تأهيل وهيكلة دائرة التأمين الصحي وضخ الكفاءات واصحاب الخبرات واللياقة فيها لتستطيع خدمة المراجعين والتعامل معهم بشكل لائق .
د.الشياب من الوزراء الذين يعملون بصمت وخلف الاضواء ولا يجيدون التصنع والاستعراض ، وملف انجازاته في الوزارة دوما ما كان سببا وشفيعا باعادته لموقعه رغم التعديلات الوزارية الكثيرة للحكومة السابقة ، وضمن له عمله عودة حميدة لحكومة الرزاز الحالية ، فكان على قدر المسؤولية مجددا واستحق ان نطلق عليه انه وزير يعمل خلف الاضواء ..