دافعوا عن " جيشنا وقوانا الأمنية " ! .
بقلم : شحاده أبو بقر
جيشنا وقوانا الأمنية هم سياجنا الحامي الأمين عنا وعن بلدنا في مواجهة الشر بعد حماية الله جل في علاه, وهم يتعرضون اليوم وسط فوضى الإقليم ومخططاته ومؤامراته , إلى حملة شريرة تستهدف وبمنتهى الخبث والكراهية والحقد , النيل لا قدر الله من معنويات وحضور هذه القوى وقياداتها ومنتسبيها البواسل وبأي ثمن ! .
هنا لا بد وأن يتجلى وعينا الوطني وبكل قوة وصلابة وإنتماء , خاصة ونحن ندرك أن الكثير من سموم تلك الحملة البائسة يأتي من خلف الحدود لغايات في نفوس أكثر من يعقوب , وهي سموم تقف خلفها أجهزة مخابراتية وسياسية مخاصمة حتى لوجودنا كدولة ووطن.
مهمتنا جميعا اليوم هي الدفاع الصلب عن جيشنا العربي الأردني وسائر قوانا الأمنية , والرد على تلك الحملة الشريرة التي تستهدفهم برجولة وشرف , بإعلان الإعتزاز بهم جميعا والوقوف معهم جيشا رديفا لهم , فالخطر ماثل أمامنا وعند حدودنا وعيون الذئاب الهائمة تطل من كل حدب وصوب , ولا عذر لتردد أي منا وبالذات شباب الوطن في مواجهة هذا الإستهداف اليائس !
جيشنا وقوانا الأمنية هم المدافعون عن شرف الأردن وبشرف , وسهرهم على الحدود والثغور يغيظ الأعداء الذين ما تمنوا لنا ولبلدنا خيرا ذات يوم , فلنكن صفا واحدا شامخا دعما للجيش ولقوى الأمن دوما وبالذات في هذا الزمن الصعب الذي يتهدد بلدنا بما هو أخطر ! .
الدفاع عن الجيش بكل تفاصيلة جنودا مقاتلين وأمنيين هو دفاع عن الوطن وعن الذات والهوية والوجود , ومن يتردد يتخلى طوعا عن كل هذا . الله سبحانه وتعالى من وراء القصد وهو المستعان على كل أمر .