جفرانيوز – خاص
اصبحت الان اللجنة الوطنية لاحياء نقابة المعلمين بمهب الريح حيث اكد بعض القائمين عليها ان اللجنة انهت مهمتها باقرار نقابة للمعلمين من قبل مجلس النواب ،اما البعض الاخر فطالب من اللجنة البقاء الا ان يتم انتخاب مجلس للنقابة ونقيب،اما الطرف الثالث فقد حمل معه الكثير من المضامين التي تحاول الحكومة ان يتم العمل بها وهي ان يبقى القائمين على لجنة احياء نقابة المعلمين خارج دائرة النقابة،ولهذا تسعى لان تبقى لجنة احياء نقابة المعلمين الا ان يتم انتخاب نقيب ومجلس نقابة بحيث ينتخب دون ان يضم احد من القائمين على اللجنة، لان اهدافهم كانت منذ اعلان النقابة سياسية ولن تتغير بيوم وليلة ،وهذا ما لن يوافق عليه القائمين على لجنة احياء نقابة الملعمين،خاصة ان اكثرهم سيحاول تولي مناصب عليا في النقابة،بحجة دفع عجلتها للامام وبذريعة انهم هم اول من طالبوا بها وهم احق من غيرهم في تولي زمام ادارتها،وقد علمت "جفرانيوز"من مصادر موثوقة انه على الرغم من اعلان الكثير من اعضاء لجنة احياء نقابة المعلمين عدم مشاركتهم في نقابة المعلمين،اذا ما تم اقرار قانونيتها من قبل مجلس النواب ،الا ان بعضهم بدأ يأخذ منحى للمشاركة في النقابة ،والتي حرم عليها المشاركة في الاعمال السياسية، فهل ستبقى بالفعل نقابة المعلمين بمنأى عن السياسة؟ خاصة اذا كان اعضاء مجلسها ونقيبها من لجنة احياء نقابة المعملين والذي لحقوا بحلم الاندماج السياسي والتأثير الواقعي على الحياة السياسية في البلاد.