ألعاب ألأطفال ترعب الكيان الصهيوني
جفرا نيوز - احمد عبد المجيد
قالها الامين العام لحزب قبل اعوام في احدى خطبه (انك يا اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت) ، عندما كنا اطفال في عمر الورود كنا نلعب كرة شرايط ، جلول ،نستأجر بسكليت لمن كان وضعه المادي مرتاح نوعا ما ، وايضا نعمل طائرات ورقيه وكان ارتفاع هذه الطائرات هو البعد الحرفي الذي كان ينظر له الاطفال ان طائرة احمد اعلى وافضل من طائرة علي .وكان وقتها
الشعب الفلسطيني يتعرض لمخططات ابادة على يد غلاة الصهاينه في كل الايام والساعات ، فحرب عام ٦٧ التي كان هدفها احتلال اراضي عربيه لتاكيد خارطة اسرائيل الاستعماريه (ارضك يا اسرائيل من النيل الى الفرات ، وايضا ترحيل ما تبقى من الفلسطينين الى الدول العربيه المجاوره ، وتوالت الحروب الاسرائيليه بعد ذلك ضد الشعب الفلسطيني فتغتال اسرائيل في الخارج من تغتال وفي الداخل تسجن الكبار والصغار والاطفال والنساء ، في محاوله منها لتكميم افواه هذا الشعب ، فمنذ ان احتلت اسرائيل الضفة الغربيه وفي الاشهر القليله للاحتلال ، ابتكرنا فكرة الحجر لمواجة الاحتلال وطور الفلسطنيين هذه الفكره حتى سمى الفلسطنيون بعض انتفاضاتهم انتفاضة الحجاره وبشكل مواز كان النضال العسكري الفلسطني يؤلم هذا العدو في كل مفاصل كيانه ، وغزه كانت توأرق العدو من نشاط ابناءها العسكري والسلمي ، حتى ان جنوده كانوا لا يدخلون غزة بعد الغروب خوفا من استهدافهم من المقاومين ، كما ان شارون احد القيادين الاسرائيلين تنمى ان يصحى من النوم ويرى غزة قد ابتلعها البحر،
هذه غزة وشعبها المحاصر من اكثر من اثني عشر عاما والتي شنت اسرائيل عليه عدة حروب. ومع ذلك لديه اكبر قوه عسكريه فلسطينيه تقف ندا مقاوما لهذه الغطرسه الوقحه ، كما ويخرج من غزة المحاصره ابداعات شخصيه على مستوى الافراد تسجل ارقام عالميه بكل فخر واعتزاز
هذه العقول التي طورت الاسلحه وحفرت الانفاق وفازت عالميا في اكثر من مسابقه لم يعجزها الحصار ولا قلة الدواء ولا ضعف الكهرباء او قلة المياة ،انه شعب امن بقضيته وامن بحتمية النصر واستعادة كل ارضه كل فلسطين لا زال يبتكر كل يوم جديد يقربه من التحرير الذي لم يساوره الشك في انه قادم لا محال
فكان ان ابتدع احدهم الطائره الورقيه وطورها كي تخدم نضاله الذي نشأ وتربى عليه ورضع حليب فلسطين من امه المناضله التي كانت تدفن ابنها الشهيد وتبشر المقاومه ان لديها غيره سوف تهديه للمقاومه بكل فخر واعتزاز ، تلك الام التي تدفع فلذة كبدها للشهاده ، أنها كانت ولا زالت مصدر الهام لاولادها كي يطوروا اساليب النضال السلمي و العسكري
فجاءت الطائرات الورقيه التي بدأت لعبه واصبحت بعد ذلك مصدر قلق وازعاج لهذا الكيان ، تلك الطائرات التي اصبحت تهدد الاقتصاد الاسرائيلي فقد ووصفها احد قادة الصهاينه انها تعادل الصواريخ الفلسطينيه في مفعولها ، وهددوا انهم سيغتالون قادة المقاومه في غزه ان استمروا في اطلاقها ، فاي كيان واي دولة هذه واي سلاح نووي تمتلك تلك الدولة المسخ التي ترهبها العاب اطفال ، فلكم يا اهل غزة اهل العزه كل كلمات الثناء والتقدير وعبارات التحرير لهذه الابداعات القدريه فانتم الاعلون باذن الله