البرازيل للتاريخ وألمانيا لإعادة المجد.
جفرا نيوز - سيحتضن ملعب روستوف أرينا الجديد المباراة الثانية من المجموعة الخامسة في كأس العالم روسيا 2018 والتي ستشهد الظهور الأول لأحد أبرز المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، البرازيل، في مواجهة سويسرا التي تملك امتيازاً لا يُستهان به:المنتخب الوحيد في تاريخ المسابقة الذي فاز في المباراة الإفتتاحية على الفائز لاحقاً باللقب العالمي.
هكذا ستعود البرازيل إلى نهائيات كأس العالم بعد التجربة المؤلمة في نسخة 2014. حيث احتاجت لعامين للتعافي من تلك الضربة القاسية، ولكن في منتصف 2016 جلب المدرب تيتي الهدوء والحكمة للسيليساو من على مقاعد البدلاء. إذ كان أول منتخب يحجز تذكرة التأهل بعد ترتيب الأوراق وتجديد الدماء داخل الفريق، وذلك إلى درجة أن أبطال العالم خمس مرات لديهم 6 لاعبين فقط يتمتعون بخبرة في النهائيات العالمية، مثلما حدث قبل أربع سنوات.
في المقابل، سيكون هناك فريق صعب المراس، خسر مباراة واحدة فقط منذ بداية عام 2016 ولم يخرج من كأس الأمم الأوروبية 2016 إلا بركلات الترجيح. وعلى الرغم من تأهلها عبر الملحق، إلا أن سويسرا قدّمت مستوى كبير في التصفيات الأوروبية وتعرف جيداً كيف تخطف الأضواء في المباراة الإفتتاحية ضد منتخب مرشح على الورق: في جنوب أفريقيا 2010 فازت على أسبانيا التي تُوّجت بطلة لاحقاً.
ويستهل المنتخب الألماني حملة الدفاع عن اللقب في مواجهة المنافس الأقوى ربما في المجموعة السادسة ويُدرك تماماً التحدي الذي ينتظره لاحقاً. يواجه المدرب لوف خيارات صعبة وقد قال بأن يوليان دراكسلر سيبدأ المباراة حيث من المتوقّع أن يلعب إلى جانب مسعود أوزيل على حساب ماركو رويس.
يأمل المنتخب الألماني في تكرار إنجاز عام 2014 عندما تغلّب بسهولة على البرتغال برباعية نظيفة في مباراته الإفتتاحية.
يُدرك المنتخب المكسيكي بأنه ليس مرشحاً لكن تقديم عرض جيد سيبعث برسالة قوية في بداية كأس العالم إذا نجح في الخروج بالتعادل سيكون قد حقّق نتيجة ممتازة لا سيّما بأن المباراتين السابقتين ضد ألمانيا انتهتا بنتيجة واحدة 4-1.
وأكد المدرب خوان كارلوس أوسوريو ولاعبوه بأنهم جاهزون للتحدي وليسوا خائفين. لنرى ما إذا كان هذا الأمر سيٌترجم على أرضية الملعب يوم الأحد.