فضائيات العرب وهي تحرج نواب الاردن .. وعقدة جعفر حسان مجددا !

جفرا نيوز - فرح مرقة ترهق قناة سكاي نيوز-عربية مجلس النواب الأردني وهي تتحدث عما ينتظره في جلساته الاستثنائية المقبلة، فيما يتعلق بمشروع قانون ضريبة الدخل الجدلي، وكيف ان بيدي الغرفة التشريعية الاولى انقاذ شريحة الفقراء من عدم التوسع لأكثر من 20% كما هي الآن. بالتوازي تتحدث قناة الحرة الأمريكية عن "الدور المنتظر” للنواب الأردني أيضاً ولكن عن مشروع قانون الجرائم الالكترونية، الذي من المتوقع له سلفاً أن يستهدف كل من "قرر أحدهم” انه حرّض على الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. طبعاً كأردنية تعرف "الطبخة” جيداً وعاينتها مراراً ضحكت، فالتقريران يحملان مجلس النواب الأردني فوق طاقته التي يعرفها الأردنيون جميعاً. سيناريو الجلسات يكاد يكون واضحاً اصلا ومكروراً سلفاً: فالقانونان سيخضعان لنقاشات وعنتريات وصراخ من النواب على الحكومة وأحياناً وصلات "لطم وشقّ ثوب” (جملة عامّية تقال عند الحزن الشديد وقلّة الحيلة في الموت تحديداً) على المواطن الأردني، ثم تنتهي جلسة النقاش ويخرج الجميع استراحة ما قبل التصويت. يعود النواب والحكومة وقد فقدوا الذاكرة تماماً ومُسحت من أدمغتهم جلسة ما قبل التصويت ويمنحون اصواتهم للقانون كما هو، "وببوّسوا شوارب بعض”، وليهناً الأردنيون. للأسف هذا السيناريو المتوقع في الجلسة، واتمنى قبل الجميع أن اكون مخطئة.. ** دعونا نراقب ونتذكر انه ولحد قبل أشهر، كان النواب وبعد ان يصوتوا لاي قرار او قانون غير شعبي، يتذرعون في جلساتهم الخاصة فيما تعارفوا عليه باسم "مكالمة جعفر حسان” في اشارة لمدير مكتب الملك السابق والذي بات اليوم "يرأس” الفريق الاقتصادي الحكومي، وهي مكالمة قد تكون "حصلت او لا” في حينه ولكنها كانت الشماعة التي يعلق معظم النواب عليها "ضعفهم” في محاولة لزجّ الرغبة الملكية في تمرير القوانين والتشريعات ، فـ اليوم "جعفر حسان” بشحمه ولحمه حاضر في الجلسات كممثل للحكومة، فلنراقب ما قد يحصل في هذه الحالة.