اضراب الأربعاء سيحدد بين المواطنة الصالحة والفوضي
جفرا نيوز - هناء العلي
يفسر الإضراب عادة ويعني قيام العمال أو الموظفون العاملون أو أصحاب المهن بالتوقف المؤقت عن العمل بشكل جماعي كوسيلة ضغط عامة لتحقيق أهدافهم ومطالبهم والعرف فى الإضراب هو الكف عن العمل والمنع عن الاشياء التي تعودنا عليها ولو حققنا المرجو من هذا الإضراب حتما سنحقق المطلب او المطالب الذي حرمنا منها وتسلط فيها المسؤول هو وفئة معينة على مجموعة كبيرة من الشعب وهذا ان نجح الإضراب وكان لأجل الهدف الذي خطط له كان التغيير مفرحا وقد يصل الي الهدف المرجو منه .
ولاشك أن أغلب من مارس حق الإضراب هي الطبقة العاملة لتحقيق مطالبها التي حاول البعض أن يستولي عليها وفى ظل الدول الديمقراطية كالاردن يعني هذا الحق مسموح وان هذا الحق مرتبط بين العمال بكافة أنواعهم والحكومة القائمة على تحقيق مطالبهم لاجل العدالة والوقاية من إنتشار الفوضي فى ظل النزعات الجماعية والحقوق المهضومة من قبل البعض ضد المواطن وتعند الحكومة فى قراراتها التي تسير باتجاة واحد بعيدا عن مسلك الشمال الي جنوب والشرق الي غرب ويجب العمل وتسويتة تلك المطالب وممارسة حق الإضراب بالاوجة الصحيحة دون انتشار الفوضي فى مكان وإضراب المواطن لأجل الوطن وليس ضد الوطن فى زعزعة الشارع والتنصل عن المطلب الحقيقي الذي خرج لأجله المواطن .
وعادة ما يشجع المواطن المنتمي إلى زج نفسه والخوض فى تلك الإضرابات وممارستها والاستجابة لها رغم الجهل التام بنتيجتها المسبقة هو ان القانون قد كفل له حق الخروج وعرض اجندته ومطالباته وما يطمئن المواطن المحب ان القانون يحمي حق الإضراب الذي قام به وان هذا الحق والتعبير لنزع الحقوق بقوة اذا لم تكن طوعا وهذا الحق مضمون شريطة أن يمارس في إطار التشريع المعمول به دون التجاوز وقلب الاتجاه الصحيح إلى ما لا يحمد عقباه .
وندعو المواطنين الأردنيين أن يكون الإضراب شرعي ومستوفي جميع الشروط واهمها أن يكون إضراب وطني ،ولائي للوطن الام والملك دون تدخل ايادي خارجية فيه ، ويجب ان يقتنع المواطن بشرعية المطالب و بصدقيتها قبل المبادرة والخروج وان نعكس الواجهه الحقيقية لمواطني المملكة الأردنية الهاشمية ومن يراقبوننا لرصد كلمة الأردنيين بكافة وسائل الإعلام الوطنية والعربية وحتي العالمية .
واهم ابطال هذا اليوم ومن قام بالإضراب لضمان نجاحه هى عادة النقابات المهنية المتعددة فهي تعتبر تنظيم اختياري دائم للعمال وتهدف إلى رعاية مصالحهم و الدفاع عن شروط عملهم و تحسين أحوالهم و معيشتهم ..واهم وظيفة مشتركة لدي النقابات التي ترعي الإضرابات يجب أن يكون المضمون المتفق مع الهدف المسطر لها وسبب القيام به ويجب ان يكون الهدف واحد لكل المجموعة لاجل التغيير وما عاد عليهم من ضرر لكي يجعلوا من هذا الاضراب الناجح من احلام إلى واقع ملموس ..
واول من طالب الشباب والشعب بالتغيير وإعلاء الصوت هو جلالة الملك القائد الأعلي للقوات المسلحة وكل ما اتمناه فى يوم الاربعاء ان ينتهي هذا الاضراب برايات من محبة وسلام حقيقي لاجل ان يستمع لمطالب من خرجوا لان من خرج قد بترت امامهم الاعضاء ولكن قد يحيا هذا البتر صحيحا ان عولج وادعو الله ان يحفظ الله بلادنا وقائد المسيرة الهاشمية التي سعت دوما وابدأ الي معالجة كل اوجاعنا ببساطة تفاصيل لقائنا معهم وبهم وحسن استماعهم لكل من جلس وتحدث معهم وان يكون هذا الشهر إصلاحا حول مائدة رمضانية يقال لها فى حب الهاشميين نجتمع .