حركة 15 تموز بصحوة موتها تلتفت الى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
جفرانيوز – خاص
بدات تبدو على حركة 15 تموز الشبابية الوهن والضعف ،واعلن الكثير منهم عن انسحابه من هذا الحراك بسبب المقاومة الشعبية التي واجهها في الكثير من نشاطاته، وعدم الدعم الوطني للحراك الشبابي الذي كاد ان يسبب بحمام دم الاسبوع الماضي في ساحة النخيل.
شباب 15 تموز انتقلوا من مرحلة الاعتصام المفتوح "كما سموه" الى مرحلة الاعتصام السائد اي ان يتغيير مكان الاعتصام بشكل مستمر فأمس كانوا عند رئاسة الوزراء ،واليوم سيعتصمون امام وزارة الداخلية وغدا ، الحراك السائد هذا يأتي بعد فشل 15 تموز والقائمين عليها من اتمام مخططاتهم ،في السيطرة على منطقة حيوية لتشل الحركة في العاصمة عمان ولكي تدفع الكثيرمن ابناء الوطن للمشاركة معهم ،اما السائد ، فهو طريقة ليست بجديد اذا ان المعتصمين يحاولون مضاعفة اعدادهم بالتجول من منطقة لاخرى ،ولاسماع صوتهم ،وهذا بالطبع لن يستمر طويلا.
حركة 15 تموز استنفذت الخيارات المتاحة سريعا حيث انه لم يبقى لديها اي خيار بعد خيار الاعتصامات السائدة والتي ستعلن فشلها في القريب العاجل،ولن تستمر في مشروع الفساد الذي تبنته برعاية اسلامية وحزبية معارضة، واخر اعتصاماتها والتي فيها "صحوة الموت "ستكون في مخيمات للاجئين الفلسطينيين في عمان كمخيم البقعة ومخيم الوحدات ومخيم الرصيفة، والتي على الارجح ستخيب آمالهم،حيث ان شباب المخيمات على قدر من الذكاء والفطنة ولا يستطيع احد التلاعب بهم او اقتيادهم كما يتوقع عراب 15 تموز وراهبها معاذ الخوالدة .
ولقد علمنا من مصادرنا الخاصة ان عراب حركة 15 تموز معاذ خوالدة ،والراهب الذي بات يوزع صقوق الغفران، يفكر حاليا بمكان للاجتماع فيه للاعلان عن مكان اعتصام غدا ،مؤكدا ان تلك الاجتماعات ستكون سرية لكي لا يواجهون اي ازعاجات من جهات معينة او اجهزة امنية،واللافت ان معاذ الخوالدة لا يتجول وحيدا هذه الايام اذا انه عين من شباب الحراك على نفسه حراس شخصيين ليمنعوا المحبيين من الاقتراب منه ،وقد عاش هو بهذا الدور حيث اصبح يتحدث الى الشباب كالحاخامات الكبار بصيغة تطغى عليها مظاهر التواضع والورع.