الساكت المسمار الاخير في نعش حكومة البخيت



جفرانيوز – خاص
بعد مراقبة حثيثة للمجريات الحكومية الداخلية وبعد تسليط الضوء على تأثير الوزراء على المشهد العام لوحظ ان القومي القديم المتشدد ، وزير الداخلية مازن الساكت نقطة ضعف الحكومة، والخازوق المستقبلي والذي سيطيح بحكومة الدكتور معروف البخيت،فمنذ توليه زمام الامور في وزارة تطوير القطاع لاحظ الكثيرين تكبره وتشدده وتمسكه برايه دون الرجوع عنه، لوحظ عدم احترامه للاخرين وعدم اكتراثه بالاعراف العشائرية حتى انه في كثير من المواقف لا يعترف فيها كتركيبة مجتمعية مكملة للمشهد الكلي في البلاد،واعلن هو بنفسه على الملأ انه يرفض الحوار ولن يخضع يوما للغة النقاش بما يخص اعادة الهيكلة، تلك المواقف تؤكد ان مازن الساكت بلاءاته الكثيرة لن يحمل لواء الاصلاح ولن يقوم بالدور الذي اعتقد الجميع انه سيقوم به خاصة انه كان من اشد منتقدي الحكومة وممارساتها، والروتين في الوزارات والدوائر الحكومية ،قبل ان يكون جزءا منها، لقد استطاع الساكت اختراق جدار المستحيل ليكون في الحكومة التي كان يعتبرها على مر السنين عدوته ،ومخالفة لمبادئه،على الرغم من سلبياته التي حاول الكثير من ابناء الوطن تسليط المزيد من الضوء عليها.

مازن الساكت بعجرفته وبتكبره وبعدم اكتراثه بزملائه الوزارء وبالموظفين في الوزارة و بالمواطنين،سيكون المسمار الاخير بنعش حكومة معروف البخيت،وسوف يعرقل دائما بعقليته المتحجرة مسيرة الاصلاح هذا اذا وجدت ،فلن يكون مازن الساكت وزير ازمات ولن تكون الحكومة التي تضمه حكومة ازمات ايضا،فلا يُنتظر منه سوى "لا " و "ما بصير".

وسنستشهد بمقولة للساكت قالها في احدى الجلسات "لا اعرف كيف وضعوني وزيرا للداخلية"

فهل سيكمل صاحب مقولة "خربانة"  بإسلوبه الوزراي المتردي الخراب في هذا البلد وهل سيجلس على تلها؟  لنقول بحقه "خربها وقعد على تلها".