جفرا نيوز - بقلم : الدكتور محمد حرب اللصاصمة. الأردن قدسية الرسالة، وأسفار الخلود، رسالة الأردن 'الوطن' ناصعة بيضاء، كُتبت من نور يستضاء به، صباح مساء، عاجلًا وآجلًا، فهو الرئة النظيفة 'العتيدة الجديدة'، وشريان الحياة المتدفق حاضرًا ومستقبلًا، بلد الحشد والرباط، كابرًا عن كابر، زمن الصمود والصعود، تاريخه شاهد، وأرضه أمينة، وإنسانه شهيد، أيامه دول، وحروبه سجال، عهوده تُنبأ عن (هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون) هذا القَسَم المكتوب، والأثر المخطوط،، ثورة عربية كبرى في رصاصتها الأولى، شهودها عدول " والفجر وليالٍ عشر' شعارها مكلل بلحن شجي' عشت دومًا يا وطن سالمًا طول الزمن". هذا الثرى " البلد الطيب يخرج نباته طيب" أرض تسامت بها بطولات اليرموك وحطين وعين جالوت، مآثر وبطولات شامخات، ارتوت بنجيع كايد مفلح عبيدات، وعارف الشخشير، وحامد محمد حمد اللصاصمة، تعانق أرواحهم صوت المرتل " يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم" وتردد معهم اللحن الخالد، "وطني الأردن حصن - بأسه باس الجدود، حفظوه بعهود – من حفيد لحفيد. اليوم، الأردن سنام الأمة وبيرقها، يتجذر واقفًا كالطود العظيم، شامخًا كجبال الشراة وعجلون وجرش متألقًا زهوًا وكبرياء، بما حادت به الأكف والنفوس، وهي طافحة في الكرم والسخاء، ولاحت بشائر الوحدة وحصافة التدبير في وشائج الدم والقربى" توأم الجسد العزيز" فالأهل أهلنا، والأردن وارث النهضتين، روح وجسد وجناحين. احتفاءً بذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية المجيدة ، وعرفانًا بالجميل، وابتهاجًا بالمناسبة الأجمل والأغلى على قلوب وارفة الظلال، ونفوس تشرئب سامقة، " عزمنا دومًا قوي - بأسنا دومًا حديد". "جعفر فيك وزيد - رمز تاريخ مجيد". يا وطني "جاءوا أجل" من الماضي البعيد، من كل حدب وصوب، لاستعادة الحق، وإنقاذ شرف العرب: صوت الكرك الشماء نُعلمه - ذاك العرين بساح المـوت فداكا أما الطفيلة فالساحات تعرفها - أُسد محاميس في الدهياء ترعاكا أما معان فمعنى منك نكبره - حتـف مـــوت لمـن والله عاداكا لتحاكي عبق التأريخ وسفر الخلود في تقديم طاقات التأمل، وأكاليل الغار، مضمخة بأريج الزهو والعز إلى قمم العطاء، ومخايل الخير في وطن الأمن والأمان، الأردن مهوى الأفئدة ومحضن القدسية. ونحن نلهج: " عشت أردن المعالي ثابت الخطو سعيد ". ادعــوا إلهي أن يصون بلادنـا - ومليـكنـا يبقى عليها سيـدا وعلى يديك تكون عودة أرضنا - والله يرسل نصره والسؤددا