جشع تجار وغياب رقابة دولة

جفرا نيوز - لعل بقاء الدول وتطورها يعتمد دوما على عانيتها للأفراد وكيف يستقر بها وما يعمل ويأكل وكيف يأمن ، وبتنمية المؤسسات الوطنية وما تصنع وكيف تساعد الدولة على التطور والنمو. في وطني الرواية قد تختلف كثيرا عن باقي دول المنظومة الشمسية ، فالفساد المالي والاداري سيد موقف وتنفع الفسدة سياسة عامة . في وطني عبثوا بتكوين الخالق لتصبح الدواجن والاغنام تأكل احشائها ، فهي قد خلقت لتأكل النباتات حتى طورها عشاق المكاسب لتأكل اللحوم . مهزلة الرقابة الغذائية على ما نأكل ونشرب بتطور غريب ، فهي تتماشى وفق مصالح التجار الكبار ولا تلتفت لصحة البشر . الوباء الصحي دق ناقوس الخطر منذ ان اصبح هاجس الربح يبرر كل وسائل الغش والخداع وان كان الثمن صحة البشر . راقب خط سير سيارات تجمع احشاء الدواجن من نتافات الاحياء والاسواق مساءا لتطحن وتكون اعلاف مركزة للدواجن ، راقب المسالخ وابحث عن الاحشاء واين تذهب ولما تجمع . راقب مصانع خلط الاعلاف ولما تخلط مع الاعلاف الاحشاء والروث والمخلفات وكيف يكون الربح على حساب صحة البشر ، راقب اللحوم الحمراء والدواجن والخضروات.....وستجد اجابة لما تتكاثر الامراض والاورام .....والتشوهات بسطوة التجار وتسابق الجشع نبحث عن الدولة بمؤسساتها الرقابية على ما ناكل ونشرب فقط ، وسنترك لكم ما تبقى من الوطن وموارده . الدواجن وما تأكل و الاغنام وكيف تسمن والعجول وكيف تحقق وزن والخضروات وبما تحقن ........ لم يبقى لنا من حطام الوطن الا بعض لقمات اتركوها لنا نضيفه كما ارادها الخالق وسنترك لكم ....بقايا وطن #يارب_ياالله #حالنا_يضحك

المحامي معن فرحان العموش