جفرا نيوز - تتجدد اليوم مواجهة الفيصلي والجزيرة في كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم حين يلتقيان عند الثامنة مساء على ستاد عمان في اياب نصف نهائي غرب القارة تحت دائرة الاهتمام. وكانت مباراة الذهاب انتهت بتعادل الفريقين بنتيجة 1-1، الامر الذي يعطى الفيصلي الافضلية على اعتبار تسجيله على ارض المنافس حيث ان التعادل السلبي يكفيه للانتقال للمشهد النهائي فيما لا بديل للجزيرة عن الفوز او التعادل بنتيجة اكثر من اللقاء الاول. وانهى الفريقان تحضيراتها للمواجهة الحاسمة في ظل التمسك بالطموحات والتطلعات لمواصلة المشوار والمنافسة على اللقب الذي سبق وان حققه الفيصلي مرتين في الوقت الذي يدفع فيه الجزيرة لتتويج عودته القوية لاجواء المنافسة بتحقيق اول لقب قاري له بتاريخ مشاركاته الخارجية، وتشكل الجوائز المالية للبطولة حافزا لهما لتحقيق اهدافهما المنشودة لما ذلك من اهمية بالغة في دعم مسيرة اي منهما عل الصعيد المالي. ووفق معطيات جديدة لا تخلو من الضغط يدخل ممثلا كرة القدم الاردنية اجواء اللقاء الذي سيشهد حضورا جماهيريا هذه المرة بعكس مباراة الذهاب ذلك ان الفيصلي سيحصل على نسبة 95% الامر الذي يشكل دعما للفريق هو بأمس الحاجة اليه بعد ان اعتاد على وقوف الجماهير خلفه في تحقيق انجازاته السابقة وهي ميزة تسجل له بعكس منافسه الذي يعاني اصلا من محدودية المساندة الجماهيرية، كما ان حسابات المنافسة ستزيد من الاثارة المنتظرة. وبعيدا عن الاجواء المشحونة والتوتر الذي شهدته مواجهة الذهاب والتي كانت بدأت قبل بداية اللقاء بمناورات قادها مدربا الفريقين يتحتم على الطرفين طي الصفحة الماضية والتركيز على الجوانب الفنية والتمسك بفرص المنافسة والتفرغ لتحقيقها، ذلك ان اية عوامل سلبية اخرى ستؤثر بالتأكيد على مشوارهما في البطولة. وما بين الافضلية التي سجلها الجزيرة في الآونة الاخيرة سواء على صعيد النتائج او الاداء الذي ظهر به وبين الخبرة التي يتسلح بها الفيصلي تتأرجح حظوظ الترشيح والتي ستكون مرتبطة بمدى قدرة العناصر المتميزة والمؤثرة في صفوف الفريقين في التعامل الصحيح مع مجريات اللقاء على ارض الميدان الى جانب نجاح القراءة الفنية لنيبوتشا الفيصلي وشهاب الجزيرة. ورغم افضلية الفيصلي في اللقاء السابق حيث كان الاكثر حضورا من ناحية الخطورة والاستحواذ الا انه عجز عن استغلال النقص العددي في صفوف الجزيرة وهو مطالب بتفعيل خياراته الهجومية وتنويعها وتوفير الاسناد والدعم المناسب للمنظومة الامامية وحسن انهاء محاولاته ولمساته الاخيرة، وعلى الطرف الاخر يمتاز الجزيرة بانضباطه التكتيكي العالي وحسن انتقاله للحالة الهجومية وممارسة الاختراقات الناجحة والرد السريع بتحركات منظمة وبتنسيق ما بين خطوطه التي تعرف الانسجام والتفاهم. ويعتمد الفيصلي على تحركات الهداف لوكاس وخليل بني عطية وابراهيم الزواهرة وانس بني ياسين ودومينيك وانس الجبارات والبان ميها ويوسف الرواشدة وعدي زهران وسالم العجالين و ابراهيم دلدوم. وعلى الطرف الاخر يغيب عن الجزيرة مهاجمه السوري مارديك مارديكيان الذي تعرض للطرد في لقاء الذهاب الى جانب محمد وائل الرفاعي وعلاء الشقران للاصابة وستشهد صفوفه عودة المصاب نور الروابدة والتي تضم موسى التعمري وزيد جابر وفادي الناطور وفراس شلباية ومهند خير الله وسليمان ابوزمع ومحمد طنوس واحمد العيساوي وعبدالله العطار. وسيلاقي ممثل الكرة الاردنية في نهائي منطقة الغرب الفائز من القوة الجوية العراقي والعهد اللبناني حيث كسب الاول لقاء الذهاب بنتيجة 3-1، والفائز في المشهد النهائي يواجه المتأهل عن الملحق الاقليمي لباقي المناطق الجغرافية الاخرى في نهائي البطولة. .. تصريحات
- مدرب الفيصلي نيبوتشا: الفريق جاهز للمواجهة واللاعبون على اهبة الاستعداد لتقديم الاداء الذي يضمن لنا مواصلة المشوار في البطولة، وبالتأكيد الحضور الجماهيري المتوقع سيكون له دورا كبيرا في التحفير وتعزيز الحظوظ، عالجنا الاخطاء السابقة وسنعمل على اسغلال الفرص وعدم الاهدار.
- مدرب الجزيرة شهاب الليلي: نجحنا في التعامل مع معطيات المباراة السابقة على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهتنا بتعرض مارديكيان للطرد حيث عملنا على تفادي تأثير سلبيات ذلك على الاداء، الفريق بشكل عام بجاهزية جيدة لخوض مواجهة اردنية بنكهة اسيوية ونتطلع لحسم المواجهة لمصلحتنا.