جفرا نيوز - خاص - معن ابو دلو

لم يعد خافيا على أحد أن أجتماعا سريا عقده أحد أبرز قيادات الاخوان المسلمين الاردنيين في أسطنبول قبل أسبوعين مع قيادات أمريكيه نسقت مع قيادي حماس من أجل أشعال نار ثورة يوم غدا ، فحماس أعطت الاخوان في الاردن الضوء الاخضر لقيام القيامه يوم غدا التي طالما وعدوا بها أسرائيل لكن وعلما يبدو أنهم لايريدون أيذاء أبناء عمومتهم لأن أيذاء أخوتهم على ما يبدو أرخص وأقرب اليهم لتحقيق طموحاتهم وللتخفيف عن الاحداث التي تجري بسوريا.
أذا الدولة الاردنيه والاردنيين مع يوم قيامة غدا خاصة بعد أصدار الاخوان المسلمين فتاوى للشباب المشاركين بالمظاهرات غدا أنهم شهداء أذا سقطوا أرضا ، ولكن هنا يبرز السؤال ما الداعي لكل هذا التصعيد ولماذا الان وهل لحماس دور في الاردن نحن عاجزون عن تقديره وفهمه وبالتالي معالجته والاهم هل بطئ الحكومه في الاصلاح ساهم في أيجاد مبرر للأخوان للخروج غدا لأسالة الدماء كما أمرتهم حماس.
لم يعد خافيا أيضا دور المواطن الاردني في التصدي لمثل هذه الانقلابت نعم هو أنقلاب على نظامنا الملكي ومن يقل غير ذلك فهو يحاول تغيير الحقيقه أو التخفيف منها ، نعم هناك تخوف مما سيجري غدا بالدولة الاردنيه فما المطلوب ؟؟
رياح ثورة الربيع العربيه لن تمر بسماء الاردن عابرة دون أن تمر بأرضها وهنا تكمن حنكة الدوله والاردنيين بالتعامل معها بكل أريحيه ودون عنف والتصدي لها بالاسراع بالاصلاح ومعاقبة الفاسدين وأنعاش عقول وجيوب المواطنيين فمزيد من الحريه ومزيد من الاصلاح وأسمعو صوت المواطن الشريف وأزيلو ما وضعتموه بأذانكم يا حكومه وأنا واثق أنكم والاردنيين ستنقلبون على أخوان الصقو بنا ونحن براء منهم.