الأردن عند " الله " ذو حظ عظيم !

جفرا نيوز - شحاده أبو بقر
الأردن " والله أعلم " , هو عند الله ذو حظ عظيم , وإلا لما أعانه الكريم على السلامة حتى الآن من هول مصائب لم يسجلها التاريخ وتجري عند حواف حدوده منذ سبع عجاف , ويكاد شرارها يصيبه فيرتد بإذن واحد أحد لا قبله ولا بعده ! كرامة الأردن عند الله كبيرة ومحفوظة , فهذا البلد الفقير مالا , الغني نخوة ورجالا , هو من " شال " الحمل وحيدا, فأستقبل وأكرم سائر عباد الله الفارين من جحيم أوطانهم وأعدائهم طلبا للنجاة بأرواح أطفالهم ونسائهم وأسرهم , ووفر لهم ما تيسر من قوت عياله وعمل متعطليه وعلاج وتعليم أبنائه , وسائر متطلبات العيش الكريم , عندما ضاق العالم كله بهم , مثلما ضاقت عليهم الأرض بما رحبت , وهذا هو شأن الأردن وديدن الأردنيين منذ قامت الدولة ! . وعليه , فمن كان هذا هو حاله وعن طيب خاطر , فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون !, مهما واجه من عسر وظلم وتنكر وعنت وتعمد صدود أيا كان مصدره ! . وعليه أيضا , فكل من يجافي الأردن خاسر لا محالة , وكل ناكر لجميل الأردن ,هو في خطر من الله قبل عباده , وكل متجاوز متعمد للأردن , سيجد وقريبا ربما , من يسقيه كأس المر مهما زهت له الدنيا ولوإلى حين ! . نعم بعون الله , هذا البلد وشعبه الصابر المصابر في حفظ الله وحده , وسيندم كثيرا كل من يتعمد تجاهله والتضييق عليه في عيشه وقوته وقوت من يأوي من عباده المحرومين المشردين المهددين بالموت إن عادوا من حيث أتوا , ويقينا فلن يخيفنا نحن الحيارى غلابى الوطن , لا ترمب ولا نتنياهو ولا خططهم العقيمة مهما حاولوا , ففلسطين هي فلسطين , والأردن هو الأردن , وإلى يوم الدين , شاء من شاء , وأبى من أبى . الله جل جلاله من وراء القصد .