ليس هكذا يتم التعديل الوزاري
جفرا نيوز - عمران خطاطبة
ما الجدوى من التعديل الحكومي اذا كنا نصر على المناطقية والعلاقات الشخصية والاسماء المكررة
ما الجدوى في البحث عن اسماء للتعديل في حين يجب ان يرتبط التعديل بانجازات كل قطاع وتكامله مع القطاعات الاخرى.
فالقطاع الصحي في اسوا حالته وزيارة واحدة لمستشفى البشير او حمزة تجزم اننا اداريا لم نحرك ساكنا من ربع قرن. فالقطاع يحتاج لا مركزية وادارة عصرية لا تلهث خلف الكاميرات..
وقطاعي التعليم والتعليم العالي كل يغرد باتجاه مع ان الاصل التكاملية. فضم الحقيبتين مع احد الوزراء افضل لتطبيق خطة تنمية الموارد البشرية.
اما وزارة الشباب فهي غائبة عن اصل المطلوب. فليس المطلوب تسلق جبل او نشاط رياضي او احتفالي. المطلوب تعزيز حقوق الناس ضمن مفهوم الدستور بهدف تعزيز الانتماء.
أسأل لو كان اينشتاين ونيوتن اردنيين من عجلون مثلا هل سنحصر تعيين احدهم وزيرا للتربية ولا نسمح للثاني ان يكون وزيرا للتعليم العالي لانهما من نفس المنطقة.
هل لو كان رونالدو وميسي من الكرك هل نمنعهم من ان يكونوا في نفس المنتخب!
اعيدو لنا مؤسساتنا وجامعاتنا المترهلة الى ما كانت عليه قبل ربع قرن ولن نطلب اكثر! اعيدوا لنا وطنا.
القطاع العام مترهل جدا. والسؤال البسيط الا توجد مؤسسة او وزارة متطورة اداريا لنستفيد من خبرات العاملين فيها.
كفى اسماء قديمة مكررة
كفى تعيين على الاصول والمنابت وجلالة الملك يدعوا لدولة مدنية لا نفرق فيها بين الدستور وحقوق الناس.