محمد الذهبي ووقعه على الحياة السياسية



جفرانيوز – خاص
علمت "جفرانيوز" من مصادر موثوقة ان مدير المخابرات الاسبق محمد الذهبي ما زال يحافظ على علاقاته الوطيدة مع بعض النواب المخضرمين القدامى،حيث يلتقي مع البعض ويتباحث واياهم في العديد من الامور والمستجدات على الساحة السياسية الاردنية،ويقوم بتقديم المقترحات المناسبة ووجهات نظره في العديد من القضايا والقوانيين المطروحة للنقاش في مجلس النواب وقد نشط في الاونة الاخيرة  قبل تصويت اعضاء مجلس النواب في قضية الكازينو، محمد الذهبي ببعض معارفه وأعوانه في مجلس النواب ما زال يحاول ان يكون له تاثيره على الساحة السياسية الاردنية، وان يكون له وقعه ايضا على الكثير من القضايا العالقة بين الراي العام والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية،وقد نجح الذهبي ايضا في الاندماج في تلك المسرحية الديمقراطية وايجاد دور بطولي له فيها بالاعتماد على الصفقات التي تم ابرامها مع نواب تحت قبة البرلمان،وعلى الرغم كشف اوراق كثيرة من اوراق الذهبي والاعيب وممارسات وتجاوزات الا محاولاته التدخل تتكلل بالنجاح،خاصة انه يحافظ على مستوى المنح والاعطيات التي يمنحها للكثير من المقربين منه،  محمد الذهبي لن يقف متفرجا على التجاذب السياسي  بل سيحاول مد يده،لمحاولة تغيير الصورة القاتمة التي عكست صورته والاشاعات التي لاحقته بعد رحيله من دائرة المخابرات العامة، الذهبي"حسب المصدر"حاول التأقلم مرات عديدة بعيدا عن الحياة السياسية، وعن مجلس النواب وعن الدوار الرابع الا انه فشل في التأقلم وعاد ليكون اداة الضغط لتسير سياسات ،ووجهات نظر وفرضها على الواقع الاردني الذي اصبح يئن من وطئة تلك السياسات التي يفرضها الكثير من الذين فشلوا في مهامهم اثناء تواجدهم على سدة السلطة.لن يتواني محمد الذهبي من الاندماج مع كل طارئ على الحياة السياسية ،والتدخل في كل قضية لها محتواها ومضمونها الشعبي والسياسي،وسوف يجد حتى الان العون والمساعدة من هؤلاء الذين يصغون بأذانهم وعقولهم لكل كلمة يتفوه بها محمد الذهبي،الذي حتى الان لا يطلب بل يأمر.