ريال مدريد يغسل أحزانه برباعية أمام فالنسيا
حقق ريال مدريد فوزًا مهمًا، على مضيفه فالنسيا بنتيجة (4-1)، في المباراة التي جمعتهما على ملعب ميستايا، اليوم السبت ضمن منافسات الجولة الـ21 من الليجا.
ويأتي هذا الفوز في الوقت المناسب بالنسبة لريال مدريد، حتى يغسل أحزانه بعد توديع كأس الملك إثر الخسارة على ملعبه "سانتياجو برنابيو" (2-1) أمام ليجانيس في إياب ربع نهائي البطولة.
أحرز أهداف ريال مدريد كل من كريستيانو رونالدو بالدقيقتين 16 و38 من ضربتي جزاء، ومارسيلو في الدقيقة 84، ثم كروس في الدقيقة 89، فيما أحرز سانتي مينا هدف فالنسيا الوحيد في الدقيقة 59 من ضربة رأسية.
وارتفع رصيد الفريق الملكي إلى 38 نقطة ويظل في المركز الرابع علمًا بأن لديه مباراة مؤجلة، وتجمد رصيد الخفافيش عند النقطة 40 في المركز الثالث.
بدأ اللقاء بوتيرة هادئة من جانب الفريقين مع سيطرة واستحواذ من ريال مدريد، وتولى كروس ومودريتش مسؤولية تمرير الكرات القصيرة في وسط ملعب فالنسيا من أجل خلق ثغرات بين قلبي الدفاع.
كاد الويلزي جاريث بيل من افتتاح أهداف المباراة بعدما استغل تصادم جاراي والحارس نيتو ولكنه فشل في ايداع الكرة بالمرمى حتى دخل الجهاز الطبي لعلاج اللاعبين.
نشط وسط ملعب الضيوف بالتعاون مع كريستيانو رونالدو الذي أنهك مونتويا بسبب تحركاته، ومن هجمة مرتدة استلم الدون الكرة من منطقة جزاء فريقه حتى وصلت لبنزيما الذي أعادها له من جديد بكرة بينية رائعة ليتمكن البرتغالي من الحصول على ركلة جزاء ترجمها بنفسه داخل الشباك.
جاءت ردة فعل الخفافيش سريعة عندما تمكن رودريجو مورينيو من مراوغة كاسيميرو ثم فاران ولكن مرت تسديدته بجوار القائم، ثم عاد كوندوجبيا بتسديدة قوية تصدى لها كيلور نافاس ببراعة وسط ضغط شديد على وسط ملعب ريال مدريد.
ومن هجمة مرتدة أخرى ظهر رونالدو في مواجهة الحارس نيتو إثر تمريرة في العمق من مودريتش ولكنه لم ينجح في إسكان الكرة شباك الخفافيش.
وواصل مونتويا أخطاءه القاتلة في الدفاع ليتسبب في ضربة جزاء جديدة بعد دفعه لبنزيما من الظهر، ليضاعف رونالدو النتيجة لريال مدريد في الدقيقة 38.
وعلى الرغم من التقدم بهدفين إلا أن وسط ملعب الملكي انتابه البطء الشديد في عملية الضغط من العمق، حتى عاد مورينو ليهدر فرصة تقليص الفارق بغرابة شديدة.
أجرى المدرب مارسيلينو تغييرًا اضطراريًا مع انطلاق الشوط الثاني بخروج جويديس الذي عانى من آلام بالعضلة الخلفية بنهاية الفترة الأولى، ليدخل سولير بدلا منه.
تراجع ريال مدريد للخلف بصورة كبيرة في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، مما سمح لفالنسيا امتلاك الكرة وبناء الهجمة بشكل منظم مستغلين انطلاقات الطرفين سولير وجايا.