صدور العدد الأول من مجلة مدرسيات

جفرا نيوز -  خالد عمايرة

صدر العدد الأول من مجلة مدرسيات للناشرة والمديرة العامة حنان تركي سالم ،تميزت هذه المجلة التربوية المتخصصة والتي عمادها الأهل والطلاب والمعلمين والتربويين بأسلوب شيق ومختصروتصميم واخراج متميزين.
اشتملت المجلة في عددها الأول على عدة مواضيع هامة مثل التفكير الناقد الذي يختلف عن اسلوب نقل المعلومة من الكتاب والمدرس إلى الطالب (بماذا يفكر)إلى اسلوب تعليم الطالب كيف بفهم ويقيم ويطور المحتوى(كيف بفكر).
ثم موضوع المكتبة المدرسية والتفكير الابداعي إلى موضوع كيف يحفز الطالب نفسه وكيفية جعل القراءة عادة يومية عند الأطفال.وتناولت موضوع ضرر مساعدة الطالب مقابل تعليمه الاعتماد على النفس فهو سينطلق الى الجامعة والعمل بحيث لا يكون المعلم معه.فيستعمل المعلم عبارات مثل(أنا أحبك لدرجة تمنعني من مساعدتك إذا لم تساعد نفسك).(لا أريد أن احرمك من الاحساس بالرضا الذي ستشعر به عندما تكتشف الاجابة بنفسك).
وتساءلت المجلة :- هل نتواصل من جديد مع الطالب الذي بداخنا؟ فقالت:- أقوى المدرسين هم أولئك الذين يتذكرون ما كانوا عليه عندما كانوا طلابا فيرتبطون بمن كان يشبههم ويتسامحون مع التباين.
بحثت المجلة في اطفال الروضة وكيفية التعامل معهم ونظرة وتوقعات الأهل الخاطئة لدور الروضة في حياة الطفل فهي ليست لتعليمهم مهارات القراءة والكتابة بقدر ما هي لتعليمهم الآدوار الاجتماعية وفن التعامل والتفاوض مع العالم خارج البيت.
وتطرقت المجلة لموضوع هام بعنوان (هل اخترت المدرسة المناسبة لطفلي؟) فأوردت عددا من مؤشرات المدرسة الجيدة المناسبة.
انتهى الوقت ضعوا الأقلام..طالب التوجيهي في قاعة الامتحان..احلام مراقب قاعة الامتحان.
الخلافات بين الطلبة وحل الصراعات..أفكار رائدة ومتميزة.
تناولت المجلة موضوعات تتعلق بالجوانب النفسية والصحية لدى الطلبة مثل اللعب عند الأطفال ودور الأهل في دخول عالم الطفل والنمو المعرفي في مرحلة المراهقة.
أعجبني موضوع بعنوان:- تمكين المعلمين..والتمكين هنا ليس من خلال منح سلطات اضافية للمعلمين ولكن من خلال اتاحة الحرية والاستقلالية والقيادة التربوية ونظرياتها وأخلاق المهنة..حلول وأفكار.
عنوان جديد جميل طرحته المجلة لجائزة المكلة رانيا العبد الله للمعلم المتميز(أوسكار المعلمين في الأردن).
وعنوان آخر جدير بالقراءة(معلم القرن 21 كيف يجب أن يكون؟).
بيل غيتس يكتب للمجلة :-كيف نحدث تغييرا في مدارسنا من خلال تنمية المعلمين؟.
الجوانب الصحية والوقاية من بعض الأمراض والتغذية الجيدة وعلاقتها بالقدرات الادراكية لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة.كان لها نصيب في هذه المجلة الهادفة.
أشارت المجلة إلى بعض الممارسات القديمة التي عفا عليها الزمن في التعامل بين الطالب والمعلم..ما هي؟؟
وأخيرا يختتم العدد الأول من مجلة مدرسيات بفقرة جميلة عنوانها:- (حلمي يتحقق) قصص نجاح تستحق القراءة.
كل أمنيات التوقيق لفريق المجلة وللمديرة النشيطة المعلمة السابقة في مدرسة البكالوريا الدولية السيدة حنان تركي سالم.
وهذه دعوة للأهل والتربويين والطلبة والمهتمين في الشأن التربوي للإطلاع على هذه المجلة القيمة ودعوة للمشاركة بفعالياتها وأفكارها.