جفرا نيوز - خاص لم يعد خافيا على احد حجم الخلاف الذ اخذ يتعاظم ككرة الثلج بين وزير النقل ومدير عام الخط الحجازي وخصوصا بعد ان قامت جفرا نيوز بنشر كتب رسمية تؤكد قيام الاخير بتخفيض الاجور لمستثمرين وتأجيل دفوعات ومستحقات استثمارية لمستثمرين اخرين على الرغم من ان الاجور التي تم تخفيضها هي في الاصل مخفظة واقل بكثير من السعر السوقي لها. ولعل اكثر ما اثار حفيظة الوزير علمه ان الرحله المجانية التي تعنونت تحت رحلة لعائلات المهندسين الاتراك المسؤولين عن تنفيذ مشروع مدعوم من تركيا كانت لاربعة عائلات تركيه فقط اي بحدود 17 شخص في حين ان الرحله الواحدة تتسع لاكثر من 120 راكب ليتبين لاحقا ان الرحلة كانت مخصصة لاقارب واصدقاء وانه قد تم ادخال العائلات التركيه كتغطية وتضليل للموضوع. يوزير النقل المح قبل ايام الى سلسلة من التغييرات في المدراء العاميين للهيئات التابعة لوزارة النقل وخصوصا بعد ورود تقرير لديوان المحاسبة يبين حجم التجاوزات في المصاريف وعدم تحصيل الاموال من المستثمرين على الرغم من تعثر هذه الهيئات وخصوصا مؤسسة الخط الحجازي والتي يقوم مديرها الان بالتواصل مع التأمين الصحي والضمان الاجتماعي لعدم اثارة موضوع عدم سداد الذمم التي على المؤسسة لهذه المؤسسات والابقاء على حقوق موظفي المؤسسة من التامين الصحي والضمان الاجتماعي طالبا امهاله بعض الاشهر فقط. فهل ينتصر مجاهد لموظفي الخط الحجازي وينقذ مؤسسة تجاوز عمرها المائة عام من لفظ انفاسها الاخيرة ؟