جفرا نيوز – بقلم المحامي فيصل البطاينة

يحتفل العالم الاسلامي اليوم بعيد الاسراء والمعراج ,اسراء سيد الخلق محمد بن عبدالله – صلى الله عليه وسلم – مثلما يحتفل الاردنيون بهذه المناسبة العظيمة يحتفلون ايضا بميلاد سبط من اسباط سيد الخلق هو الكربلائي القرشي الهاشمي الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهدنا نحن من نفتخر بأننا من رعايا الهاشميين وطليعة فرسان الثورة العربية الكبرى التي قادها المنقذ الاعظم طيب الله ثراه .

في مثل هذا اليوم قبل سبعة عشر عاما ولد ولي عهدنا في كنف والديه المعظمين
مليكنا المفدى الذي تربى في مدرسة الحسين بن طلال طيب الله ثراه والمغفور لها زين الشرف .
 ومليكتنا التي اختارها عبد الله الثاني ابن الحسين من رحم الشعب , نشمية اردنية الانتماء هاشمية الولاء فأنجبت ذاك الشبل من بنو هاشم الاطهار .

هذا هو ولي عهدنا المحبوب الذي باختياره لولاية العهد اضاف مليكنا المحبوب  مكرمة جديدة من مكارمه التي لا ينفك يكرمنا بها .

منذ أن اختار عبد الله الثاني شريكة العمر رانيا العبد الله مليكتا علينا  تتدفق انتماءً ووطنية واخلاصا لهذا الامة منذ تلك اللحظة وتعززت قناعة النشامى بأن عطاء مليكنا لشعبه سيل من المكارم لن ينضب تلك المكارم التي توجها عبد الله الثاني بتنصيب فلذة كبده وليا لعهده المبارك .

كل التهاني لك سيدي عبد الله الثاني بعيد ميلاد حبيبك وحبيبنا الحسين المفدى
وبمثلها من التهاني والتحايا لكي يا من تربعة على عرش قلوب الاردنيين بحسن فعالك واخلاصك لثوابتنا الاردنية التي نقشت يا سيدتي رانيا نصبا تذكاريا في عاصمة الحشد والرباط منذ السنين الخوالي .

الله    –  الوطن  – الملك
وحدة – حرية    – حياة افضل

وسيبقى خطابنا نحن الاردنيين لك يا ولي عهدنا المحبوب خطاب شاعرنا لجدك
وهل نضام وال البيت ملجؤنا                   ام هل نضل وانتم بيننا رسل
حمى الله الاردن والاردنيين ملكا عظيما وشعبا طيب الاعراق ووفق الله ولي عهدنا المحبوب وان غدا لناظره لقريب .

المقال خاص بجفرا نيوز