النائب السابق البطاينه : ( الإنجيليون كانوا سبباً أيضا )

جفرا نيوز - النائب السابق المهندس سليم البطاينة
حملات متواصلة وضغوطاً شديدة شنها ( المسيحيون الإنجيليون ) في الولايات المتحدة بعد نجاح الرئيس ترامب وكان لها الدور الأكبر في دفع الادارة الجديدة الى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة من تل ابيب !!!! فالمسيحيون المحافظون يعملون على ذلك وباعتقادهم ان ذلك كان يجب ان يحدث منذ عام ١٩٩٥ ، عندما اتخذ الكونجرس قراراً بنقل السفارة من تل ابيب . اذان صاغية ووعودا انتخابية سابقة للرئيس ترامب ونائبه مايك بنس ،،، وضغوطاً متواصلة من المسيحيون الإنجيليون على الادارة الامريكية الجديدة حققت أهدافها المنشودة ، وحسب ما نقل عن القس ( جوني مور ) مستشار البيت الأبيض والمتحدث باسم مجلس كبار الشخصيات المسيحية الإنجيلية ويقدم المشورة أحياناً للرئيس ، قال ليس لدي أدنى شك ان الإنجيليون لعبوا دوراً كبيراً في هذا القرار ، ولَم يكن يحدث ذلك من دونهم ، وقال أيضا ان شخصية بارزة من المحافظين المسيحين موجودة في البيت الأبيض كل يوم تقريباً وتشارك بالاجتماعات وتضغط بقوة باتجاه سرعة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وأنها اولوية كبرى بالنسبة لنا > وعبر أيضاً راعي الكنيسة المعمدانية الاولى في دالاس القس ( روبرت جيفرس ) وهو أيضاً مستشاراً انجيلياً للرئيس ترامب ان المجتمع الديني يتحدث مع الادارة منذ شهور وشهور عن ضرورة الإسراع بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وأضاف في تصريح له لوكالة رويتر اننا لم نكن في حاجة لاقناع هذه الادارة فقد كان وعداً انتخابياً اسعد الرئيس ان يحافظ عليه ! وجماعات أمريكية اخرى لا يستهان بها طالبت الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالسرعة بالاعتراف بالقدس ومن ضمنها جماعة ( ماي فيث فوتس ) ( أصوات إيماني ) ويرئسها مايك هاكابي المرشح الرئاسي الجمهوري السابق ووالد ( سارة ) السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض > وجماعة اخرى هي ( القادة المسيحيون من اجل اسرائيل ) والتي يقودها جاري باور وبيني بانس ، الذين ارسلوا رسالة للرءيس ترامب يحذروه فيها ان الوقت عنصر أساسي في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وان هنالك قلق جسيم يزداد يوماً بعد يوم ؟؟ وان لم تفعل ذلك فقد لا يحدث أبدا ٠