حكومة الملقي بحاجة لأربع سنوات حتى يلمس المواطنون إنجازات خطة التحفيز الإقتصادي
جفرا نيوز- قلص رئيس الوزراء الأردني من مساحة التفاؤل أمام المواطنين بتحقيق إنجازات سريعة على الصعيد الإقتصادي خلال العام الحالي او القادم . وتحدث الدكتور الملقي مرة اخرة عن سقف قد يمتد لأربع سنوات تحتاجها الحكومة حتى يشعر الشعب الأردني بحصول إنجازات يشعر بها المواطنون. وكان الملقي قد طالب الأردنيين في وقت سابق بالصبر حتى نهاية عام 2018 فقط لعبور خطة الإصلاح الإقتصادي قائلا بان الضوء سيظهر خلال العام المقبل. لكن التصريح الجديد المنقول عن الملقي يعيد إطالة الفترة الزمنية بصورة توحي بان الحكومة تقلص من سقف التفاؤل او ان الملقي يستجب لدعوات وزراء في الطاقم الإقتصادي ينصحونه بعدم تحفيز الراي العام بوعود لا يمكن تحقيقها بصورة سريعة. وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري قد اعلن مؤخرا بان خطة التحفيز الإقتصادي التي تتحدث عنها الحكومة تتضمن أكثر من 80 مشروعا حيويا ستحقق نقلة في النمو الإقتصادي دون تحديد هوية هذه المشاريع. ونقلت مصادر في كتلة الديمقراطية البرلمانية عن الملقي القول بان المواطنين لن يشعروا بإنجازات الحكومة إلا بعد 4 سنوات، عقب انتهاء خطة التحفيز الاقتصادي”. ونقلت مصادر عن الكتلة هذا التوضيح مشيرة لإن الملقي خلال اللقاء أكد أن الحكومة تنفذ حاليا خطة التحفيز الاقتصادي، ولا يمكن حصد نتائجها إلا بعد سنوات. وإختم اللقاءات التي عقدها مع الكتل النيابية على مدى الاسابيع الماضية لمناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه الوطن واولويات الاصلاح الحكومي خلال الفترة المقبلة باللقاء الذي عقده مع الكتلة الديمقراطية النيابية برئاسة النائب الدكتور خالد البكار الذي رحب بدوره بشروحات الحكومة تمهيدا فيما يبدو لمشاركته في الإنتخابات الداخلية لقيادة مجلس النواب وهو الأمر الذي لم يحسم بعد. وكان وزير شئون الإتصال الناطق الرسمي محمد المومني قد صرح قبل ذلك بان النقاشات داخلالحكومة بخصوص ملف سعر الخبز تحديدا وصلت إلى مراحلها النهائية مشيرا لإن الحكومة مهتمة بمعالجة "الهدر” في مسألة الدقيق والخبز. وتقول السلطات بان الغالبية الساحقة من دعم الخزينة لمادة رغيف الخبز يستهلكه الأجانب والمقيمون بما فيهم العمالة الوافدة واللاجئين وليس المواطنين الأردنيين