كرة اليد الأردنية تلبس ثوب التألق بعد سُبات طويل
أحمد الدلكي . بعد أن عانت آسرة كرة اليد الأردنية ممثلو بلاعبيها وجمهورها ومتابعيها وكل أركانها من سٌبات طويل تمثل في وجود اللعبة بظلام دامس واعتبارها لعبة ضعيفة وصفت من خلال متابعيها وإعلامها المحدود بكثرة الخلافات وسوء التنظيم والإدارة الذي أدى في الماضي لغياب المنافسات موسم كامل لوجود خلافات وفجوة كبيرة بين آلاتحاد السابق والأندية .
الأن ومن خلال فترة قصيرة نشاهد الاختلاف والتطور السريع والاهتمام المميز في كافة أركان اللعبة من حيث حقوق اللاعبين أولاً والمتابعة آلإعلامية الكثيفة والمستمرة واستقطاب الداعمين والحلة الجديدة المميزة في ختام البطولات لهذا الموسم التي شهدت جمهورا عريض تميز بالحضور العائلي الذي طال غيابه عن المدرجات , ناهيك عن السعي إلى تطوير مستوى اللعبة في السنوات القادمة من خلال برنامج متكامل لمدارس الواعدين في جميع أنجاء المملكة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واستقطاب امهر المدربين والذي جاء أيضآ من خلال إقامة دورتين في المستوى الأول والثاني للبرنامج الوطني لتأهيل المدربين بدعم من آلاتحاد الأردني لكرة اليد وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية لمدربي كرة اليد في الشمال و الوسط .
حقيقة لا يجب أن نغفل عنها , كل هذه آلإنجارات التي جاءت بفترة قياسية للاتحاد الجديد برئاسة الدكتور المميز تيسير المنسي وثلة من أعضاءه الذين يعملون ليلاً نهاراً من أجل الذين راهنوا عليهم في رفع سوية هذه اللعبة التي كان من شبه المستحيل أن تلبس حلتها الجديدة وترجع إلى سابق عهدها في الثمانينيات .
لذلك نرفع القبعة احتراما وتقديرا للجهود الجبارة لأعضاء آلاتحاد الأردني لكرة اليد ممثلة برئيس آلاتحاد الدكتور المتواضع تيسير المنسي والى كل الداعمين لمسيرتهم المستقبلية . داعيين إلى الوقوف بجانبهم والى التصدي لكل معارض لهذه السياسة الناجحة التي بدأنا بقطف ثمارها على ارض الواقع , شاء من شاء وأبى من أبى