التلفزيون الاردني في العقبه في طريقه ( للطلاق البائن) مع مؤسسات رسميه

جفرا نيوز - كتب محرر الشؤون المحليه
ان تنفر المؤسسات الرسميه في العقبه من صحيفه خاصه او موقع إلكتروني خاص او موقع تواصل اجتماعي فذاك شأنها ولا غرابة في ذلك فقد يكون لديها ما يبرر نفورها. لكن الغرابة الأغرب والتي تدعو إلى التوقف والبحث الحثيث ان تنفر مؤسسات رسمية من اهم وسيلة إعلام في المملكه إلا وهي التلفزيون الاردني في العقبه الذي نحب ونقدر. هذا ليس ابتداعا ولا رؤية منام إنما هي حقيقه تمثلت في استبعاد حضور كاميرا التلفزيون الاردني في العقبه عن كثير من المناسبات وليس أدل على ذلك من حضور جميع مندوبي الصحف اليوميه في العقبه مؤخرا لأهم مؤتمر صحفي لرئيس سلطة منطقة العقبه الأقتصاديه الخاصة أعلن فيه عن خطه لاستقطاب 10 مليارات دولار حتى حلول عام 2025.ومثل ذلك استبعاد التلفزيون الاردني في العقبه عن زيارة رئيس الوزراء الاخيره وقد يقول قائل انه كان مع رئيس الوزراء كاميرا نعم صحيح لكن لماذا لا يتم حضور التلفزيون الاردني في العقبه من أجل الحضور بهدف المتابعه لما بعد الزيارة التي كانت محصورة على البعد التنموي والمدني للمواطنين والتي من أجلها وجدت كاميرا التلفزيون بالعقبه بشكل دأئم. ومثل ذلك يتم استبعاد التلفزيون عن كافة أخبار المؤسسات الرسمية والشركات التابعه للحكومه والتي يدعى إليها صحفيون دون التلفزيون ولعل ما ينشر في الصحف الورقيه والمواقع الإلكترونية دون التلفزيون الاردني في العقبه لهو اكبر دليل على صحة ما نذهب إليه. نكتب هذا ولا ندري على من نسجل عتبنا على التلفزيون في العقبه ام على المؤسسات الرسميه في العقبه حتى لا نظلم هذا ولا ذاك فنحن نسجل عتبنا على مرجعية التلفزيون الأولى وهو مدير عام الاذاعه والتلفزيون الذي في عهده ارتفعت وتيرة الشكوى على التلفزيون في العقبه بخلاف السنوات الماضيه التي شهدت حضورا لافتا حيث تفوق التلفزيون على كافة وسائل الإعلام وكان التلفزيون صاحب السبق في العقبه ليس سبق الحصول على المعلومه فحسب بل صاحب السبق في الحصول على ثقة الناس واحترامهم لادائه المميز والذي بدأ بالتراجع الواضح والذي ينبؤ بوقع طلاق بائن بينونة كبرى بين تلفزوننا ومؤسساتنا وهو ما لا نريده ولا تريده إدارة التلفزيون في عمان أيضا. لا يعقل ان يعجز التلفزيون الاردني في العقبه حاليا عن مجاراة ومنافسة صفحة لناشط على الفيس بوك تحصيله العلمي اول اعدادي قديم حيث تعج صفحته بأخبار العقبه وحضور وتغطية المناسبات في حين يغط التلفزيون بسات أهل الكهف لكن في العقله لا في الرجيم. عتبنا على التلفزيون على قدر محبتنا لمؤسستة التي عودت الاردنيين على أن تكون نبعا لعطاء الاعلامي نقي وصافي . في الماضي القريب القريب كانت الشكوى على التلفزيون من أهالي العقبه ومباشرة لرئيس الوزراء، واليوم تأتي الشكوى من مؤسسات حكومية ، فماذا بعد ومن بقي ليتقدم بشكوى وماذا تنتظر إدارة التلفزيون. اسئله ليس لدينا اجابه عليها لأن الإجابة في الإدارة المختصه في عمان .