جمهور الوحدات غاضب بعد ضرب "الأشبال"،وإدارة الفيصلي تُلوّح بالانسحاب،وجُمهوره يتحدّث عن "مُؤامرة" لإقصاء "الزعيم"

جفرا نيوز - لوّح فريق نادي الفيصلي الأردني بالانسحاب من مسابقات كرة القدم المحليّة، بعد خسارته أمام فريق الرمثا أمس الأول مُتحدّثًا عن مُؤامرات تستهدف النادي العريق الملقب بالزعيم”. وخسر الفيصلي مباراته مع الرمثا، وتخلل المباراة حسب مشجعي الفريق أخطاء تحكيمية مقصودة في الوقت الذي أصدر فيه النادي بيانًا شديد اللهجة تحدّث فيه عن أخطاء تحكيمية مقصودة مرتبطة على حد زعم البيان بميول نادوية ساهمت في هذه الأخطاء. وجدّد بيان الفيصلي التأكيد على أنه خطاب اتحاد كرة القدم وطالب بحكام من الخارج لإدارة مبارياته وتم رفض الطلب دون معرفة الأسباب. وقال الفيصلي أنه يتعرّض لظلم تحكيمي مبرمج، وأن إدارته تدرس بسبب ذلك الآن تعليق جميع المسابقات المحليّة. ولا تبدو صيغة مقاطعة المباريات المحلية جدية بالنسبة للفيصلي، وسبق أن ألمح لها خصمه التقليدي فريق الوحدات حيث تدعي الأندية في الأردن وفي سياق الجدل السياسي المُعتاد أنها تتعرّض لمُؤامرة تحكيميّة ولإجراءات أمنيّة تعسفيّة. ومن المُرجّح أن الوحدات والفيصلي لا يودان الاعتراف بوجود خلل تدريبي أو في الإدارة والاستعداد ولا يتقبّلان الخسارة من أندية أخرى صاعدة تحاول كسر الثنائيّة الاستقطابيّة بين الفريقين مثل فريق النادي الرمثا وفريق نادي ذات راس وهو أمر يدفع الفريقين لابتزاز الاتحاد، والضغط عليه ماليًّا، حيث أن جمهورهما هو الأعرض، ويُموّل عمليًّا مسابقات كرة القدم. وبعد مباراة الرمثا التي خسرها الفيصلي أصرّ مشجعون كثر له عبر وسائط التواصل على وجود مؤامرة منظمة لإقصاء وإبعاد النادي الزعيم لا علاقة لها بأخطاء تحكيميّة، وهو ما لم يقدم عليه أي دليل في الوقت الذي يرحب فيه سياسيون بوجود فرق منافسة وقوية تكسر الثنائية المشار إليها، خصوصًا وأن جماهير الوحدات أيضًا غاضبة بسبب ما تصفه عدم وجود إجراءات حقيقيّة اتّخذت بحَق مُتعصّبين من الفيصلي ضربوا أشبالاً للوحدات الأسبوع الماضي.