خروقات أجنبية للتعليم في مدرسة خاصة في عمان الغربية .

جفرا نيوز - خاص .
العشرات من المدرسين الأردنيين يعانون الأمرين من سياسة إدارة مدرسة الأكاديمية الدولية للتعليم الخاص ، وآلاف من الطلاب الأردنيين يقعون ضحايا لبرامج تدريس تضليله وتسويفيه للقيم الاجتماعية والدينية والأخلاقية والوطنية الأردنية .

25 مدرسا أردنيا يسرحون من مراكز عملهم في المدرسة لرفضهم الاستجابة لاملاءات الإدارة التي تحاول أن تقلب عقائد الطلاب و تحولهم الى متلقين لأفكار استعمارية غريبة على مجتمعنا ، المعلمون طردوا على أثر رفضهم المشاركة في احتفال طلابي نظمته أدارة المدرسة ورفع خلاله  شعار نجمة داوود .


مدراء تنفيذيين أجانب في المدرسة يتحولون الى جنرالات للاستعمار الغربي في الأردن ، يصولون ويجولون يضربون في أرزاق الناس ، و يبثون أفكارهم ويحاربون كل من بتعرضها أو يقف ضدها ، و يهددون بكل ما أوتوا من قوة بقطع أوصال الطلاب الأردنيين مع ثقافتهم العربية والإسلامية .

المدراء الأردنيين في المدرسة ليسوا إلا ديكورا ، فالقرار خارج عن سلطتهم ، وهم مجرد مدراء افتراضيين يجلسون على كراسيهم خدمة للأجانب الذين لا يسمحون لهم في أقل الأحوال في أقرار أبسط القرارات ، و أن قلت أهميتها .

سياسة العصا و الجلاد التي تمارس في حق الأردنيين بالمدرسة تخترق قانون العمل الأردني ، و لا تبالي أن رفعتن شعارا بالعلن وإمام الجميع بأنها تطبق قانونا مستقلا بالمدرسة ، يميز بين العربي و الأجنبي ، وهو نسخة عن قانون لمدراس جنوب أفريقا في عصر الاستعمار و التمييز العنصري بين البيض و السود .

نطرح هذه القضية ، لعل وزير التربية و التعليم الدكتور تيسير النعيمي ، يتحمل مسؤوليته الوطنية ، و يفعل قانون رقابة وزارته على المدارس الخاصة ، و يحمي الأردنيين من جنوح ظلم الأجانب ويحد من الانتهاكات التي تمارس بحقهم تحت شعار الاستثمار في التعليم