شباب الطفايلة يحملون الدرك والامن العام مسؤولية الاحداث التي وقعت في محافظتهم
جفرا نيوز - حملت اللجنة الاصلاحية لشباب حي الطفايلة الواقع في منطقة عمان الشرقية مسؤولية الاشتباكات التي وقعت بين المواطنين والدرك ظهر الاثنين في محافظة الطفيلة جنوب الاردن الى مديرية الدرك والامن العام بعد قيامهم البدء بالاعتداء على المواطنيين العزل الذين اصطفوا من اجل تكحيل اعينهم لرؤية جلالة الملك .
واضاف البيان ان قوات الدك والامن العام قاموا بضرب المواطنيين بالهروات قبل ان يستنكروا الاحداث التي وقعت ظهر الاثنين و يؤكدون أن الحراك الاصلاحي السلمي الذي بدء في الطفيلة منذ اسابيع كان حراكاً يبتغي من مصلحة الأردن غاية،.
وطالب البيان بالتحقيق والاستجواب لمسؤولي ادارة محافظة الطفيلة والوقوف على التفاصيل .
وفيما يلي نص البيان
بيان استنكار من اللجنة الاصلاحية لشباب حي الطفايلة في عمان لما جرى في محافظة الطفيلة اليوم.
لما كان من الواجب على المُصلحين الذين ما انتهجوا الافساد في الأرض يوماً، أن يكونوا أصحاب رؤية واضحة لا تشوبها شائبة، ولا تعكر صفوها حادثه، فإن اللجنة الاصلاحية لشباب حي الطفايلة في عمان تستنكر ما جرى اليوم في محافظة الطفيلة من تشويه مسبق غذاه سوء تصرف الأجهزة الأمنية والإدارة المحلية في المحافظة، فالعرس الوطني الذي تزين له أهالي الطفيلة، احتفاءً بزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، لا يمكن أن يكون أهل الطفيلة مخربون له معكرون لصفوه.
إن اللجنة الاصلاحية لشباب حي الطفايلة تؤمن ايماناً مطلقاً راسخاً في القلوب أن لا أحد من أهالي محافظتهم يرتضي لنفسه أن يكون مخرباً ومفسداً لأعراس الوطن، ولا يرتضي أي منهم أن يعكر الصفو العام في حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، فأبناء الطفيلة كما يعرفهم كل الأردنيين طيبون طاهرون لا يعرف الخبث مكاناً في قلوبهم، حيث ملأوا الشوارع سلميين حامليّ الورود والأعلام، وهم لا يرتضون لأنفسهم أن يتهموا برشق الحجارة على الموكب الملكي كما يروج البعض، فالمناوشات حدثت بين الأهالي النظاف الأتقياء الطاهرين من جهة وقوات الدرك من جهة، والتي غذاها سوء تصرف الإدارة المحلية والأجهزة الأمنية، التي ما كانت مؤمنة بحراك الشارع أبداً، حيث استثنت أبناء المحافظة الطامحين الظامئين لتكحيل عيونهم برؤية سيد البلاد، ولكن هروات الدرك استبقتهم إلى ذلك.
إننا إذ نجدد استنكارنا لما جرى اليوم، لنؤكد ونؤمن أن الحراك الاصلاحي السلمي الذي بدء في الطفيلة منذ اسابيع كان حراكاً يبتغي من مصلحة الأردن غاية، وليس أدل من ذلك سلمية المسيرات في الطفيلة وحيها على السواء، حيث لم تسجل أي حالة شغب، بالرغم من الغياب الامني التام، فكيف يكون الشغب الذي نضع تحت مصطلحه علامة استفهام صادر عن أبناء الطفيلة في ظل وجود سيد البلاد، وهم الذي يعرفون بين أهلهم في الأردن بأبناء الطفيلة الهاشمية، حيث يدل ذلك على استنفار وغيض تولد لدى أهالي الطفايلة من الأجهزة الأمنية والإدارة المحلية، التي كانت أداة وصل غير مؤتمنة بين القيادة والشعب، ونبتغي هذه المرة ألا تنقل الصورة بغير وجهها الحقيقي، فالطفيلة وأهلها وحيها في عمان أنقياء أتقياء من أي محاولة قد تزج بهم تهدف للمزاودة أو التشكيك.
لذا نطالب أن يتم التحقيق والاستجواب لمسؤولي الإدارة المحلية هذه المرة الذين تسببوا في ما جرى وليس للمواطنيين الذين يتبرأون أمام الله والوطن من كل المحاولات التي تحاك لتصويرهم بالمعتدين الخارجين عن القانون.
عاش الأردن عزيزاً نظيفاً من الفتنة وأدواتها.
والسلام على الأردنيين والسلام للأردنيين.