جفرا نيوز- "اذا خرج 20 الف مناهض لقرار اعادة الهيكلة ولمخططاتها سُيخرج 50 الف موظف بالمقابل يدعمون هذا القرار "تلك الكلمات جاءت على لسان وزير تطوير القطاع العام والتنمية السياسية مازن الساكت في لقاء جاء بناء على دعوى منه مع 6 موظفين من مؤسسة سوق راس المال للاستماع لوجهات نظرهم حول موضوع اعادة الهيكلة، في بداية الامر اتضح انه لا يعلم شيء حول دور المؤسسة ، الا انه اصر ان مهام تلك المؤسسات تنظيمي بسيط وانه لا يحق لهم المطالبة بأي باستثناء، مبديا عدم اكتراثه بالأمر،خاصة انه غير مقتنع بالكفاءات التي تعمل بتلك المؤسسة.

الساكت اصر على قراره وطلب من المجتمعين عدم الخروج مع موظفي الهيئات والمؤسسات المستقلة على اساس ان ثقافاتهم عالية ولا يمكن مقارنتهم او وضعهم في كفت الكثير من موظفي المؤسسات والهيئات المستقلة الذي ينظمون الاعتصامات المناهضة لمخططات اعادة الهيكلة.

ولم يسمع الساكت حديثهم عن الالتزامات المالية  بحجة انه سيتكلم مع البنوك للقيام بجدولة الديون،اما عن المكتسبات التي تتلخص براتب الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، فقد اكد انه على الموظفين عدم الحديث عن المكتسبات والتي ستنهار بيوتهم مع ذهابها ادراج الرياح.

وخرج موظفي مؤسسات راس المال من مكتب معاليه جارين ورائهم خيبة املهم،جراء عدم تقدير وزير تطوير القطاع العام لاوضاعهم،مؤكدين ان هناك ظلم وقع عليهم ، جراء ضعف هؤلاء الذين قاموا بدراسة اوضاع 62 هيئة مستقلة بأربعة اشهر فقط ،وهذا بالطبع شيء مستحيل.

مؤكدين انهم ليسوا ضد اعادة الهيكلة لان اقاربهم واحبابهم وزوجاتهم يعلمون في القطاع العام ضمن نظام الخدمة لمدنية ،لكنهم يتمنون ان يشعر وزير تطوير القطاع العام بمصابهم وبخراب بيوتهم .