مطابخ القرار وأشباه المسؤولين ؟

جفرا نيوز

سامي المعايطة مدير مركز العمق للدراسات الاستراتيجية


لم ولن يشهد الأردن أسوأ مما يعيشه اليوم من ضعف المسؤوليين وإهتزاز صورتها وهيبته التي نفقدها بقصد أو دون قصد وعلاماتها تبدأ بحكومة تعيش موتا سريريا وإنقطاع التواصل بين مؤسساتها المختلفة وهروب فاضح من تحمل المسؤولية من قبل أصحاب القرار ومدن تروع ومواطن جائع وكيمياء فقدت بين أشباه المسؤوليين من العجزة والمعلوليين ، وإنشغالهم
بأكياس دوائهم من علاجات لم تترك لهم وقت لإدارة الدولة الأردنية ومؤسساتها وحالة زهايمر من تجارب مررنا بها سابقا ونفس الدمى وأشباه المسؤوليين ولم نتعلم درسا واحدا يمنع عنا سيل قطرة الدماء أو تنحية مسؤول فاشل ومؤسسات متقطعة أوصالها والكيس الفطن من يضع رأسه بالرمال ليعتقدوا بأنهم يمارسون سياسة الإنحناء للعاصفة لعلهم يخلدون في مواقعهم ويصمدون.

ومدن تحترق وعشائر أصبحت حملة رايات ومجتمع ينقسم طوليا وأفقيا ومستثمرون هاربون وأناس مروعون وشباب باحثون عن أبواب هجرة لذهاب دون إياب وأصبح التاريخ زادنا في الحديث عن كرامتنا وبطولتنا ومواقفنا لأننا نخجل من ذكر واقعنا وبدون تفاصيل ما زال هناك الكثير والكثير فالسترة يا الله ؟؟