"بني آرشيد يكفي نعيق ففالك شؤم"
جفرانيوز – خاص - محمد سعادة
حدث شهده وشهد به ليس فقط الاردنيين بل العرب كافة ،وكانت السمة التي عرف بها الغرب الاردن وطن عميد الهاشميين وملك القلوب جلالة الملك عبد الله الثاني، فطرز اليوم الشعب الاردن باختلاف اطيافه وقطاعاته ثوب الانتماء والولاء، والبسوه لعميد الامة العربية ولحامي عروبتها ابا الحسين المفدى، مشهد يكاد لا يغيب عن الاذهان وعن العقول، مشهد ينبع من القلوب المؤمنة بقربها من جلالة الملك ومن عائلته الاشراف،ينبع بعفوية الشعب الطيب ،والملم بنويا البعض من هؤلاء الذين يطلقوا على انفسهم "المعارضة" والذي اقرنوا انفسهم بافعلهم المشينة بالدين الاسلامي الحنيف.
تلك الاحتفالات الوطنية في هذا العام بالتحديد حملت رسالة للكثير من الثعابين التي تطلل برأسها لتنفث سمومها مشككة بوطنية الشعب الاردني وبحبه لمليكه وانتمائه لاردنا الغالي،مطلقين التهم والعبارات التي تدل انهم بعيدين كل البعد عن الشعب الذي تبناهم بعد سنوات الكر والفر بعد عهود التشرد والضياع في ايران وفي سوريا،لا نتكلم بعبثية بل نترك صور الشعب الاردن في احتفالاته بالاعياد الوطنية ،و تواصلهم مع مليكهم الذي ابا الا ان يشاركهم تلك الاحتفالات ويلتحم معهم بصورة تبهج الصدور وتفرح القلوب ،الشعب الاردني الذي اعلن ولادة حزب ابا الحسين منذ تسلمه سلطاته الدستورية،جاء بدافع وطني ليجدد البيعه للهاشميين في ايام فخرهم وبطولاتهم الباقية في الاذهان.
فقد آن آوان اقصاء البعض واسكاتهم الى يوم الدين،فقد خسروا الرهان على شعب ابا الحسين،فسمتهم الخزي،وصورتهم مشوهة في عقول ابناء الشعب الاردني،فتلك رسالة بعث بها الشعب الاردني الى البعص بانتمائاتهم الخارجية وأملات حكومات استعبدتهم كزكي بني ارشيد،الذي يطل براسه ليقول كلماته الممزوجة بفضلات تلك الاملاءات،وبافكار التي لا تنطلق الا بدفعات مالية وشيكات بنكية، زكي بن رشيد خرج عن الخطوط الوطنية لينطق بأسم فاسدين يسعون لنشر الفساد في الاردن الحبيب كما نشروه في اماكن كثيرة في هذا العالم بالاعتماد على بعض الشباب الاغرار وبعض المصليين الذي انجذبوا وراء ترهات بني ارشيد ومن معه،وسحر الادعاءات الكاذية والتي يطلقونها والتي تمس للاسف ديننا الاسلامي دين الاردن الحنيف.
تلك رسالة ليس على لسان البعض بل على لسان الشعب الاردني بأسره -باستثناء بعض اعوان زكي بني ارشيد-، ليخزى بني ارشيد ويتوقف عن كيل الاتهامات لهذا الشعب الآبي وللحكومة القائمة على امنه وامن اعوانه، صوتك يا بني ارشيد خافت غير مسموع، وقد اصبحت الابن العاق الذي يرفض الشعب احتضانه.
يكفي نعيق ففالك شؤم