شاهين يجيش زبانيته
جفرانيوز – خاص - محمد سعادة
ها هو خالد شاهين يرجع للتربع على راس قائمة المواضيع الاكثر جذبا لابناء الوطن ،المواضيع التي كان لها صداها على المدى القريب، صداها الذي اسمع رؤوس الهرم في السلطة التنفيذية، فبعد فترة سكون اعلامية او هدنة ذاتية قائمة على الموضوعية التي يتواخاها كل صاحب مهنية "حسب الانظمة الدارجة في العلوم الصحفية "عادت قصة خالد لكن هذه المرة عكس ما كان يدور،اذا اصبح لديه مدافعين من الجيش ذاته الذي عمل على تشويه صورة شاهين "حسب قوله" ليخرج على الملا معلنا انه بريء وانه سيدفع بدل الضعف خمسين اذا ما ثبت انه من المذنبين،او الفاسدين الذين حصلوا على اموالهم بمهارة المحتالين ،خالد شاهين اخيرا يصل ويحشد محامين يدافعون عنه من كل فج عميق ،هؤلاء جيش الصحافيين الذين اصبحوا ايامنا هذه غير ملومين،فقد اصبحت "الكتابة" العلم المدني القابل للتغيير، يكذبون ببساطة ويصدقون ببساطة،حتى انهم يتلاعبون في الرأي العام للحصول على ما هم مضمون،وتم الاتفاق على المعلوم،وسنرى في القريب العاجل التغيير الجذري الملعون بالبعض من اصحاب الاقلام الذين يدعون ،وسوف تتغير نظرة البعض في ما جاء به خالد شاهين حتى ينقسم الشعب الى شعبين فيصبح هناك من معه"لخالد شاهين" ومن من المعارضين ،فهذا الاعلام وهؤلاء اصحاب القول المتين والقلم الذي لا ينضب حبره لكنه مُشين.
خالد شاهين طل من جحره ليقول انه بريء، وسوف نرى في القريب كيف ان خالد شاهين استطاع تجيش كم هائل من اصحاب الاقلأم ،وسوف نلحظ بهذا موجة المدافع والمعارض وهذا سيكون في القريب العاجل ،فقد وجد خالد شاهين طريقة الدفاع المثلى وهاهو يمارسها