النائب السابق البطاينه ( لهم الله عز وجل ٠٠ والملك )
جفرا نيوز - النائب السابق سليم البطاينة
&٠اجازة العيد وكعادة الاردنيون يتزاورون ويلتقون ببعضهم البعض ٠٠٠ معظم الأحاديث كانت سابقاً هي البطالة والفقر وارتفاع الأسعار ٠٠٠ والضرائب التي أنهكتهم ٠٠٠ احوالهم الاقتصاديه مترهلة وهمومهم بازدياد ومن يقول عكس ذالك فهو مجنون حتماً ٠
&٠ كثيراً من مشاكلنا حلولها بسيطه وسهلة ٠٠٠ لكنها تحتاج الى رجال دولة من طراز مختلف ٠٠٠ رجال دولة لا تأخذ حقوق احد لا بالتعين بالسفارات وهم حديثوا التخرج ٠٠٠ ولا بحرمانهم من العلاج ٠٠٠ أسر عفيفه وفقيرة وكبارا في السن وأيتام وذوي حاجات خاصه حرموا من استكمال علاجهم من أمراض مستعصية كالسرطان بانواعه وامراض القلب ٠٠٠ والتصلب اللويحي ٠٠ وامراض الدم ٠٠ وامراض العظام ٠٠٠ الخ ٠
&٠ قراراً للحكومة غير موفق والحجة هو التوفير ٠٠٠ بحيث ذهب المواطن الى احاديث جانبيه نحن بغنى عنها٠٠٠!!! حكومة تفتعل الأزمات مع المواطنين رغم وجود ثلة من وزرائها وهم بنظر الاردنيون صِمَام أمان لهم وللوطن ٠٠٠ ؟ ولمصلحة من زيادة احتقانهم وإيقاف العلاج عنهم وتحويلهم الى مستشفيات وزارة الصحه وجميع ملفاتهم موجودة بالمستشفيات الاخرى التي اصبح الان العلاج بها حلماً( مستشفى الجامعة الاردنيه والملك المؤسس والمدينة الطبيه ومركز الحسين للسرطان ) ٠٠٠ ؟؟؟
&٠ حكومة تفتعل الأزمة تلو الازمه ٠٠٠ وتأتي على الفقير والمريض ٠٠٠ معاناة اخرى سيكون لها أثراً سلبياً ٠ حيث سيتم تحويل هولاء المرضى فقيري الحال الى أبواب صندوق المعونة الوطنيه ٠٠ حيث انهم لا يملكون ثمن العلاج بتلك المستشفيات التي حرموا من المعالجة بها !!!!! ٠
&٠لتعرف الحكومة ان المواطن الاردني استطاع الصبر على كل شيء من ضرائب وارتفاعا بالاسعار انهكته وأردته الارض ٠٠٠ فالمواطن لا يستطيع الصبر على المرض ٠٠ والمرض هو نقطة ضعف ومعاناة شديدة لذوي المريض وله شخصياً٠٠٠ والسؤال لدى المواطن هل المسؤولين يتعالجون بمستشفى معان الحكومي او بسمه التعليمي او الطفيلة او الرمثا وبني كنانة والأغوار ٠٠٠ ؟؟
&٠ آلاف من المواطنين الاردنيون الذين حصلوا على تلك الاعفاءات سابقا وانتهت ٠٠٠ الغالبية العظمى منهم ما زال تحت العلاج من أمراض لا تستطيع مستشفيات وزارة الصحة معالجتهم والأصعب ان التحويل هو ايضا ضرباً من الأحلام ومعظمهم ليس لديه تأمين مدني او عسكري ٠٠٠٠ وللحديث بقية