من القلب .. الماضي والحاضر

جفرا نيوز - علاء العابد
تلك الأيام.. جرح شعر به لم يرد حينها ان أراه، لكن. خذله حنانه عندما رأيت تلك الجميلتين الذي لم يزدهم العمر سوى قوة في البصيرة جرح رجل قَوي على زمانه ، لم تقَطر عيناه قطرة ندى واحدة سوى ذلك اليوم وذاك ( حينما خسرنا جدي و جدتي ) لا أستطيع ان أنسى اثناء طفولتي ( اقصد بطولتي ) حين كنّا نقضي يوم الجمعة في معشوقته السلط، حين قفزت بقصد ركل الصخرة القادمة من مستوى عالِ برأسي ظنآ مني انها كرة قدم و أني الكابتن ماجد) تلك القطرات التي انهالت حينما اضطر الطبيب في المستشفى القريب تخييط راسي 15 غرزة بدون حتي بنج موضعي! كان يخفي تلك الدموع ويخاطبني بلهجة الأعين و يقول لي انت قوي و يبتسم. و الله شهيد باني لم أذرف دمعة و لم اشعر بألم بإذن الله من تلك الكلمات الغير محكية. شكرآ لله الكريم الرحيم، شكرآ على هاذا الرزق، رزق الأم الأب هو الأعظم، اللهم دم علينا هذا الرزق، شكرآ يا أبي و بارك الله بعمرك و عافيتك. ندعوك اللهم في هذا الشهر الكريم ان ترحم كل من ربًى و أصلح في ذريته، عبادك فوق الارض ومن تحت ترابها لله عز وجل حكمته حين قال رضى الله و رضا الوالدين. أدامكم الله عزٌ لنا و كل عامٍ وأنتم و كل من ربًى و اصلح في ذريته بألف خير.