انهيار حزب الوسط الأسلامي النداء الاخير إني لكم نذير

جفرا نيوز- كتب: المحامي حسين العموش أما وإن ماسبق وحذرنا منه قد وقع وأما وإن حال حزب الوسط الإسلامي اليوم لم يعد يسر الصديق ويخجل به أعضاؤه وأما وإن تلك المجموعة التي حذرنا منها لم تزل تمسك مقاليد الأمور في الحزب تمضي في بث التفرقة بين الإخوة والرفاق ابتغاء مصالحها الخاصة غير عابئة بما هو منفعة عامة للحزب فإننا ننادي محذرين وللمرة الأخيرة أن يا عقلاء وحكماء هذا الحزب وأنتم كثر ، اضربوا على أيدي هؤلاء وانقضوا عنكم غبارهم واعيدوا لحزبكم موقعه وألقه افكاره نورها وصدقها والله إني لا اعجب ماذا سيتركون خلفهم غير حزب فشل في أن يوصل ممثلا واحدا الى مجلس النواب وحزبا كانت اعداد كوادره في تزايد فإذا هي تتفص يوما عن يوم حتى وصلت إلى استقالات في قياداته والى استقالات جماعية لن يكون آخرها ما جرى في دير علا في استقالة (145) عضوا مائه وخمس وأربعون عضوا في ساعة واحدة . ولايفوت ان اذكر الحزب وخلال السنتين الأخيرتين خبا ضؤه على الساحة حتى انه يوشك ان ينطفئ فمن سمع عن نشاط او انشطة جديدة خلال هذه الفترة تشعر ان هذا الحزب او على الأقل ليس في غرفة العناية الحثيثة . أن الحزب قد اختطفته عصابة لا يهمها الا المصالح الشخصية والفردية فادركوا صاحبكم قبل ان يسلم الروح انتحارا بيد هذه ( القيادة!!!)
وللتذكير فقط اننا كنا قد خاطبنا دولة رئيس الوزراء وغير معينة ، بأمر الحزب والحياة السياسية مشيرين بيدنا قبل إصبعنا الى مواطن الخلل . وها نحن اليوم نخاطب أبناء بلدنا داعين الله ان يكون منهم غيور يدرك . الحزب الذي أسسناه قبل أكثر من ست عشرة عاما ، غرسناه فسيلة كان لها ان تنمو ولكن هؤلاء أبوا ان يطيحوا بالفأس على جذعها الغض فادركوا صاحبكم قبل ان يهوي تحت ضربات الفأس والآن تواصل (القيادة!!) الحزب عملها الدوؤب في هدم بنيان في آن طرحت مرشحين ادعت أنهم يمثلون الحزب في إنتخابات القادمة للمجالس المحلية والبلدية ، وباستعراض هذه الترشحيات يتضح انهم ليسوا من ذوي الثقل والوزن الإنتخابي وهو ماسيؤدي الى ان ينفض مولد هذه الانتخابات دون ان يحصل الحزب على حبة حمص واحدة وهو الامر الذي سينتهي معه الحزب كيانا سياسيا فاعلا الى أطلال وجسد دون روح . إذ ماقيمة الحزب الذي لم ينجح في ان يتواجد في الحياة العامة من خلال مجلس النواب او المجالس المحلية او البلدية فادركوا صاحبكم رعاكم الله ، وأضيئوا شمعه قبل ان تبدأوا بلعن الظلام ، الا هل بلغت اللهم فاشهد