النائب حازم المجالي يكتب
جفرا نيوز- كتب: النائب حازم المجالي عندما تذكر الرجال....عندما تتحدث الأخلاق....عندما تتكلم المواقف.عندها نذكر أهل الأخلاق والقيم والأمانة. عواد باشا المعايطة والذي لم يرضى لنفسه إلا أن يكون أهلا للخلق والتميز والأمانة عندما كان مديرا لمؤسسة الموانئ وجدت في هذا الرجل الإخلاص ولم أجد فيه التسلق وجدت فيه التواضع ولم اجد فيه التكبر وجدت فيه الاحترام ولم أجد فيه التملق وجدت فيه الامانة ولم اجد فيه ان عمل حاشيه حوله ولم يعين كتاب متملقين. ( التدخل السريع ). تواصله مع المجتمع المحلي بهدوء ورزانه كان أهم مايميزه،،، انال احترام أبناء المجتمع كافة لنظافة يده واخلاصه وصدقه لم يتسلق على اسوار المجتمع المحلي ولم يستغل منصبه ولم يرضى لنفسه ان يكون نقطة سوداء في تاريخ مؤسسة مهمة من مؤسسات الوطن لم يرضى لنفسه الشللية ولا الدجل فكان يؤمن بان مبدا الشللية مبدأ مدمر وهادم للتميز والابداع. ...أبدع في منصبه وتميز فاكتسب احترام الجميع عواد باشا لم يسمح لموظفيه بالتطاول عليه وشتمه حتى في بدايات الربيع العربي وكان حكيما رزينا ( لايجيد النطنطه). الرجل صاحب برستيج مميز قليل الكلام كثير الفعل مؤثر لم يرضى ان يفرض نفسه وصيا على المجتمع ورضي على نفسه ان يكون فقط مدير لمؤسسه. لها تاريخ عربق حتى عندما ينقل مديرا او موظفا لايتبجح ولا يستعرض فيقول كلمته ( نقلته خوفا من نفسه على نفسه ) عواد باشا المعايطة: لايسعني إلا أن أقول: عندما نذكر الرجال فإننا نذكرك أيها الرجل الشامخ بأخلاقك وأمانتك واحترامك.